على اثر الزيارة التي قام بها محمد الحمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح ونائبه مولاي عمر بنحماد للدكتور فريد الأنصاري رئيس المجلس العلمي لمكناس الذي يخضع للعلاج بتركيا، حيث اطمأنا على وضعيته الصحية وظروف علاجه. وفور عودتهما قال مولاي عمر عن الزيارة: كانت الزيارة للدكتور فريد الأنصاري يوم الخميس فاتح ماي 2008 بمدينة استانبول بمصحة السماء sema ولئن كانت ظروف الأستاذ لا تسمح له باستقبال الزوار فلقد تحسنت أحواله بما يسر لنا أن نقابله ونجلس إليه ونطمئن على حالته الصحية. فكان الوضع الذي قابلناه فيه وضعا جيدا كلمنا فيه وكلمناه، وسأل فيه عن أمور كبيرة وصغيرة سأل عن إخوانه وجيرانه وأصدقائه... وكانت إشارات موجزة عن واقع الإسلام والمسلمين لخصها في كلمة يسيرة مفادها الخير آت. ونحن معه على هذا الأمل والثقة في الله بأن مستقبل أمتنا سيكون بإذن الله تعالى أحسن من حاضرها وأنها ستستعيد عافيتها رغم كل المعوقات ، وما اشتداد الكيد إلا مؤشر على استعادة الحياة!! ولابد هنا من التنويه بالقائمين على المصحة التي يعالج فيها الأستاذ فريد وبالفريق الطبي المعالج وبالباحث أشرف أونن الذي يقوم بخدمته. فهذه المصحة توفر له أحسن ظروف العلاج... وفي الأخير ندعو الله تعالى أن يمن عليه بالشفاء حتى يستعيد عافيته ويعود إلى أسرته ووطنه ليواصل نشاطه العلمي والله على كل شيء قدير : أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (النمل : 62 )