صدر أخيرا للدكتور ادريس أحمد خليفة عميد كلية أصول الدين بتطوان، وعضو المجلس العلمي الأعلى. كتاب جديد تحت عنوان خريطة دعم ذاكرة حفظ القرآن وتذكره ـ على ترتيب أحزابه وسوره. ويضم الكتاب مباحث تتعلق على الخصوص ب مقدمات حول الخريطة والذاكرة ومنهج الاستعمال، ومقدمة في فضل قراءة القرآن وحفظه، ومفهوم كلمة خريطة، ومفهوم كلمة ذاكرة، والنصوص والخريطة وبدايات السور والأحزاب والفهرس. وأكد المؤلف أن هذا الكتاب يعالج موضوع المشاكل القرآنية كما تسمى عرفا بين طلبة القرآن والفقهاء بالمغرب التي تؤدي للخروج من نص إلى آخر لدى القراءة من الذاكرة، ويضطر كثير من القراء لهذا إلى قطع القراءة لحظتها أو بعد فترة من اكتشاف الخطإ. وأشار إلى أنه قد ينقطع الحافظ عن قراءة القرآن إذا شعر بعجز لا علاج له عن القراءة الصحيحة المتتابعة، مبرزا أن هذا يحدث كثيرا لمن حفظ القرآن ولم يواظب على قراءة حزبه أو ختمه كل شهر مرة باستمرار لانشغاله عنه بوظيفته أو أمر معاشه أو لهوه وبطالته وكسله. وقال المؤلف إنه رغم اشتغال الحفاظ بحفظ القرآن وعناية الفقهاء بعلومه ورسمه وغير ذلك منذ عصر التنزيل فإنهم لم يضعوا كتابا في الموضوع على هذا النحو المبتكر الذي يخص دعم ذاكرة حفظ القرآن بطريقة شاملة وعلى هذا النحو من التذكر بمراعاة السور والأحزاب. ووضع الكاتب مقدمات حول الحفظ والتذكر والخريطة وحدد في مؤلفه المشاكل الرئيسية، ووضع خريطة لرصدها وحلها، واختبار ذاكرة الحفظ بها، وذلك حسب السور والأحزاب مما يربط قارئ القرآن بحزبه اليومي من أول الشهر القمري إلى نهايته.