وعشية وقوع الحادث حل بعين المكان الجنرال حسني بنسليمان ووزير الداخلية شكيب بنموسى اللذين ووجها باحتجاج من لدن الأهالي والعمال الناجين ومئات المواطنين الذين ملأوا الساحة المقابلة للمصنع. وصرح بنموسى لوسائل الإعلام بأنه أعطى أوامره لوالي أمن الدارالبيضاء بالبحث في الأسباب الكامنة وراء الحادث. ومن جهة أخرى، شهدت المنطقة إنزالا مكثفا لأكثر من عشرين سيارة أمن معززة بعشرات من مختلف عناصر الأمن. واستقبلت مستشفيات 20 غشت وابن رشد وبو وافي و الحسني وسيدي الصوفي المصابين والضحايا الذين نقلوا إلى مستودع الأموات بمقبرة الرحمة الذي توافد عليه المواطنون الباحثون عن ذويهم إلى الساعات الأولى من صبيحة أمس الأحد. وبسبب تشوه الجثث، لجأ مسؤولو المستودع المذكور إلى أخذ عينات من لعاب أفراد أسر الضحايا المشتبه فيهم للتعرف عليها اعتمادا على فحص الحامض النووي.