اعتبر المحامي الحبيب حاجي، أحد الموقعين على رسالة إلى التاريخ، أن ملف رقية أبو علي دليل بالصوت والصورة على الفساد في سلك القضاء. ومن جهتها قالت فطوم توفيق محامية رقية أبو عالي إن النيابة العامة استأنفت حكم البراءة الذي حكمت به محكمة الاستئناف بمكناس. وأوضحت خلال حفل التكريم الذي نظمه المكتب الوطني للمركز المغربي لحقوق الإنسان بقاعة المحامين بالرباط أول أمس أن قضية رقية أبو عالي أثبتت استهتار وتلاعب القضاء. من جهته اعتبر مصطفى أبوعالي شقيق رقية في المناسبة ذاتها أن الحكم بالبراءة عليهم هو مخرج للمكيدة وليست دليلا على استقلالية القضاء ونزاهته، مطالبا بتحرك القضاء في حق كل الشهود الذين أدلوا بشهاداتهم أمام المحكمة بارتكابنا لجريمة القتل. وقد انخرطت رقية أبوعالي وإخوتها في المركز المغربي لحقوق الإنسان وهم في سجن سيدي سعيد بمكناس، حيث كان إدريس الغزالي، عضو المركز المغربي معتقلا بالسجن نفسه. وقد عرف اللقاء تسليم الجوائز على هيئة دفاع اسرة أبو علي والصحفيين الذين تابعوا ملف التي أصبحت تعرف بـصاحبة السيديات أو المرأة الحديدية.