قال يحيى الشراح مدير المختبر الوطني لمراقبة الأدوية إن نسبة استيراد المغرب للمواد الأولية تبلغ 100 في المائة، معتبرا أن الأدوية الجنيسة هي ضحية الأحكام المسبقة التي تقول إن الأقل سعرا هو أقل فعالية. وأفاد أن هناك خصاص كبير في حاجيات العديد من الأمراض، كمرض السكري الذي يتطلب 1000 جرعة في اليوم، ولكن الاستهلاك يقدر ب95 جرعة في اليوم، موضحا أن علاج العديد من الأمراض يتطلب 10 في المائة من الحد الأدنى للأجرة. وأكد عبد المجيد بليش ممثل من الصناعة الدوائية خلال يوم دراسي الأدوية الجنيسة بالمغرب أداة للولوج إلى العلاجات التحكم في نفقات العلاج لوزارة الصحة أمس الثلاثاء بالرباط أن الأدوية الجنيسة تمثل 25 في المائة من الأدوية الموجودة في السوق، ويبلغ حجمها ما بين 70 و90 في المائة في القطاع العام. وأشار المتحدث نفسه أن معدل استهلاك الدواء الجنيس في المغرب هو 7 علب دواء لكل مواطن في العام خلال سنة ,2007 وعرفت نسبة الاستهلاك ما بين 2006 و2007 ارتفاعا ب13 في المائة، وذلك بمعدل 303 درهم لكل فرد في السنة، مشيرا إلى انخفاض أسعار هذه الأدوية. وتعتبر الأدوية الجنيسة أقل سعرا من الأصلية ولكنها تتوفر على نفس فعاليتها.