أكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد أن العلاقات المصرية السعودية مع سوريا لا تبدو في أحسن حالاتها. وأضاف عواد في ختام القمة المصرية ـ السعودية التي عقدت يوم الأربعاء 9 أبريل 2008بين الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في شرم الشيخ، أن الزعيمين أكدا أن مفتاح تحقيق انفراجة في العلاقات العربية – العربية هو إيجاد الحل للأزمة السياسية في لبنان . كما أكدت مصادر مطلعة أن الجانبين بحثا في شكل دقيق تداعيات الأزمة اللبنانية، مشيرة إلى أن موقف القاهرة والرياض منها متطابق تماما . وأضافت: كان لقاء الزعيمين فرصة مهمة لدراسة الموقف في شأن الأزمة اللبنانية حيث بحثا أفضل السبل لمعالجتها والوسائل المتاحة للتعاطي مع المعوقات التي توضع في سبيل تسوية الأزمة, وتقديم العون الملائم للحفاظ على صمود الحكومة في ظل الأوضاع الصعبة التي فرضت تحديات كبيرة . وأعربت عن اعتقادها بأن الوقائع على الأرض تشير إلى أن الأزمة اللبنانية في سبيلها إلى حل قريب, وقالت: بحث الزعيمان في كيفية التعامل مع سورية في المرحلة المقبلة .