شهدت مدينة شرم الشيخ المصرية -حيث تتوالى وفود القادة العرب منذ 3 أيام- قممًا عربية مصغرة؛ للإعداد للقمة الموسعة التي تأمل مصر في استضافتها رغم تأكيد تونس أنها لم تتنازل عن حقها في عقدها على أراضيها. فقد عقد الرئيس المصري حسني مبارك محادثات الأربعاء حول الإعداد للقمة العربية مع ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز والعاهل الأردني عبد الله الثاني وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة. وكان الرئيس المصري قد بدأ مشاوراته حول القمة العربية ظهرًا بلقاء في مطار شرم الشيخ مع ولي العهد السعودي الذي غادر فور انتهاء المحادثات متجهًا إلى فيينا. وأكد وزير الإعلام المصري صفوت الشريف للصحافيين، بعد مغادرة الأمير عبد الله، أن هناك توافقًا كاملاً في وجهات النظر حيال كافة القضايا والموضوعات التي تمت مناقشتها.