اتهم أقارب محمد عالي ولد بدي الموجود حاليا رهن الاعتقال أجهزة الأمن بالزج بابن العائلة في معركة لا ناقة له فيها ولا جمل بغية التغطية على إخفاقات من الحجم الكبير اختير سائق أجرة ليكون أحد ضحاياها نافين بشكل قاطع أن تكون له علاقة بالأوساط السلفية أو قرابة بالمعتقل الفار سيدي ولد سيدنا أو أي من المطلوبين للأجهزة الأمنية . وقال أحد أقارب المعتقل لدى الأجهزة الأمنية إن ولد بدي وهو من مواليد 1961 طالب بسنة رابعة انكليزية ومالك سيارة بسيط طارده الحرسيون دون مبرر فحاول تخليص سيارته غير المجمركة دون أن يتوقع بحال من الأحوال أن يكون ضحية استعراض عسكري وتعذيب ممنهج أمام المارة . واستغرب قريب ولد بدي انسياق وسائل الإعلام المحلية والدولية وراء تسريبات أمنية موجهة الهدف منها الحديث عن أي انجاز ولو كان ذلك على حساب حرية وكرامة الآمنين. وأضاف : بأي معنى يستهدف الجياع الآمنون في عقر ديارهم ثم يترك غيرهم من أصحاب الجرائم السياسية والاقتصادية ،وبأي حق يتم ضرب ولد بدى وإطلاق الرصاص الحي عليه؟ . وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت صاحب سيارة من نوع 190 يوم الخميس 3 أبريل 2008 قرب مستشفى العيونبنواكشوط بعد إطلاق النار عليها وإصابة إحدى عجلاتها. كما قام رجال الحرس بضرب صاحبها أمام المارة قبل تسليمه لوالى نواكشوط السيد محمد الأمين ولد مولاي الزين وهو في وضعية صعبة رافضين السماح للمصورين بالتقاط الصور.