شهد مسجد عقبة بن نافع بالحي المحمدي بالدار البيضاء يوم الجمعة 21 مارس 2008 إعلان مواطن فرنسي إسلامه أمام حشد كبير من المصلين الذين عبروا بتكبيراتهم عن سعادتهم وهم يذرفون دموع الفرح باهتدائه. وقال أرنولد وهو من مواليد 1978 ويشتغل إطارا بنكيا بفرنسا، والذي اختار اسم ريان في كلمته أمام المصلين إنني مسرور وأنا أنطق بالشهادتين أمامكم أيها المومنون .... وأفاد في تصريح لـالتجديد أنه قرر الدخول في دين الإسلام الذي وصفه بدين العفة والصحة والطمأنينة، مضيفا أنه بعد تلقيه التهاني من المصلين تأثر تأثرا بالغا عندما تم السلام عليه من طرف مجموعة من الأطفال الذين باركوا له دخوله في دين الإسلام. ويرجع الفضل في اهتدائه أيضا بعد الله تعالى إلى بعض أصدقائه بفرنسا، حيث دعا له خطيب الجمعة الدكتورمحمد عز الدين توفيق بالثبات على دين الإسلام وكذلك بالشكر الخاص لمن كان سببا في هدايته.