شهد مسجد عقبة بن نافع بالحي المحمدي بالدار البيضاء الجمعة الماضية إعلان فرنسيين إسلامهما، أمام حشد كبير من المصلين الذين ذرف الكثير منهم دموع الفرح شكرا لله على اهتدائهما إلى طريق الحق، وعبروا بتكبيراتهم عن سعادتهم الغامرة بهذا الحدث. وينحدر تيري البالغ من العمر 36 سنة من مدينة ليل الفرنسية، واختار إسماعيل اسما جديدا له. ويشتغل بقطاع الإعلاميات. وأفاد هذا الأخير في تصريح لـ التجديد أنه قرر الدخول في دين الإسلام الذي وصفه بدين التسامح والسلام، بعد بحث ودراسة لعدة كتب إسلامية، مشيرا إلى أن الفضل في اهتدائه يرجع بعد الله تعالى إلى بعض أصدقائه بفرنسا، وأضاف المسلم الجديد أنه أثناء نطقه للشهادتين شعر براحة وطمأنينة، وأنه فخور لكونه أصبح من المسلمين. ومن جهته، قال دونبي المزداد سنة ,1969 والذي اختار اسم محمد تأسياً بالمصطفى عليه الصلاة والسلام، أنه شعر بفرح وسرور، عندما نطق بالشهادتين، وعندما هنأه المصلون بإسلامه، مضيفا في تصريح للجريدة أنه اختار دين الإسلام عن قناعة، وقد كان السبب في هدايته بعد الله تعالى أحد أصدقائه المسلمين بفرنسا.