وسط تهليلات المصلين الذين حضروا صلاة الجمعة الأخيرة بمسجد عقبة بن نافع بالحي المحمدي بالدار البيضاء أشهر فرنسيان ريان وجعفر إسلامهما، ومن تصريف القدر أن كلاهما كان يسمى جيروم رغم أن الأول أتى من مدينة أنجر (ANGER) الفرنسية وسنه 34 سنة وكان منطلق المسار الذي انتهى به للدخول في الإسلام هو قراءته للقرآن باللغة فرنسية فكان سببا في اقتناعه بخاتم الديانات، وبهذا المناسبة أعرب ريان عن آمله يكون مسلماً ملتزماً بالإسلام. أما جعفر فقد قدم من مدينة ليون (LYON) بفرنسا وعمره 32 سنة ويشتغل باحث في علوم البيولوجيا، وعن سبب إسلامه، قال جعفر إن لديه أصدقاء من أصل فرنسي مسلمين تحدثوا له عن الإسلام ومبادئه وأركانه، فأحس أن صدره ينشرح لما يقولونه فاعتنق الإسلام، وفي كلمة أخيرة ل التجديد قال جعفر حين نطقت بالشهادة التف حولي المسلمون وعانقوني بكل أخوة، وهنؤوني، وودت لو أنني أتقن العربية حتى أعبر لهم عن شعوري بالود الذي يكنونه لي، لقد لقيت الترحاب نفسه لدى مصالح الجمارك، وفي كل مكان هنا في المغرب.