توصلت التجديد بنداء من لجنة تنسيق ومتابعة حملة رسول الله يوحدنا تطالب فيه باعتبار يومه الخميس 20 مارس 2008 الموافق لذكرى المولد النبوي يوما تاريخيا لإبراز مكانته وخلقه الكريم وذلك تحت شعار رسول الله يوحدنا. وتهدف الحملة المذكورة، حسب رئيس لجنة المتابعة والتنسيق بالأردن الدكتور زكرياء الشيخ إلى الكشف للمجتمعات الغربية عن جهلها بمكانة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وخلقه وعدالة الرسالة التي حملها إياه الباري عز وجل إلى البشرية جمعاء. وأضاف زكرياء الشيخ أن الحملة تركز على الخصال النبوية التي دفعت مفكري الغرب أنفسهم للاعتراف بأن سيدنا محمدا عليه الصلاة والسلام هو الشخصية الأولى من بين أشهر مائة شخصية عالمية. وأوضح المصدر ذاته أنه تم اختيار شعار الحملة المتمثل في جملة رسول الله يوحدنا والتي تؤكد أنه كلما ازدادت الحملة المسعورة بقصد الإساءة إلى نبينا الكريم عليه السلام في وسائل الإعلام وغيرها فإن ذلك لن يدفعنا إلا إلى المزيد من التوحد والالتفاف حول سنة المصطفى عليه السلام وديننا الحنيف ودعا رئيس لجنة المتابعة والتنسيق للحملة كافة وسائل الأإعلام العربية والإسلامية والأجنبية المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية في كافة أرجاء العالم الإسلامي إلى السير في اتجاه جعل يوم الحملة مناسبة تقف فيه الوسائل الإعلامية المذكورة على قلب كل مسلم بلغة واحدة وموقف واحد تجاه نصرة الرسل صلى الله عليه وسلم الذي تكالب عليه الجاهلون في الغرب بارتكابهم مماسرات بقصد الإساءة إلى الإسلام نبيا ومسليمن. وفي السياق ذاته أقدمت مؤخرًا عدة صحف ومواقع إلكترونية أردنية على إطلاق حملة موحدة تحت شعار (رسول الله يوحدنا.. والمسيحية المتصهينة رأس الفتن) كخطوة عملية - سابقة في مجالها - للرد على الإساءات الآثمة للصحف الدنمركية بحق سيد البشر رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم. ومن أهم الدعوات التي أطلقت في هذه الحملة الصحفية الأردنية، والتي نُشرت بصفحات الصحف والمواقع المشاركة فيها: تفعيل سلاح المقاطعة شعبيا ورسميا للمنتجات الدنماركية ومنتجات الدول المشاركة في حملة الإساءة، وإطلاق حملة تثقيفية دعوية عالمية لشرح مفاهيم الإسلام السمحة.. ويشار إلى أن من أهداف حملة رسول الله يوحدنا حسب لجنة التنسيق والمتابعة: العمل الجماعي البعيد عن أية مكتسبات فردية أو ولاءات حزبية أو سياسية لضمان استمراية الفعاليات والنشاطات الفعالة والمؤثرة لمواجهة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وديننا الإسلامي الحنيف، وأن لا يكون تحركها مؤقتا وأن لا يخبو ويفتر مع خبو الحدث ومرور الزمن، والعمل على استمراريته حتى تحقيق الأهداف السامية ووقف تلك الهجمة الشرسة. ومن الأهداف أيضا التصدي لأي حملة، وبطرق حضارية، يقصد منها الإساءة لأي دين من الأديان السماوية والأنبياء والرسل عليهم السلام وزرع الفتن بين الأمم والشعوب والأديان والحضارات، والعمل على تأسيس شبكة عربية وإسلامية عالمية لرصد الانتهاكات التي تمس الدين الإسلامي الحنيف ورموزه. إضافة إلى مد الجسور وفتح باب الحوار مع بعض البرلمانيين الأوروبيين ومراكز الدراسات ومخازن الأفكار وقادة الرأي خ ممن هم خارج الحلف المسيحي اليميني المتطرف والصهيوني العنصري خ ليكونوا على بينةٍ من أي مسألة تتعلق بالإسلام، ومحاولة توظيف هذه العلاقة في ما يساعد على تداول وجهات نظر الأطراف المختلفة. حبيبة أوغانيم