اكدت مؤسسة القذافي في بيان نشر يوم الاحد 23 مارس 2008 انها لا تجري لا هي ولا رئيسها سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، اي اتصالات مباشرة او غير مباشرة مع محتجزي رهينتين نمساويين خطفا في تونس الشهر الماضي. وقالت المؤسسة في بيان انها لا تقوم لا هي ولا رئيسها باي جهود او اتصالات مباشرة او غير مباشرة مع خاطفي السائحين النمساويين رغم تلقيها وتلقي رئيسها العديد من الطلبات من المسؤولين النمساويين للتدخل . واعربت المؤسسة في بيانها عن تعاطفها مع اسر المخطوفين واملها في انتهاء الخطف في اقرب وقت بسلام . وكان زعيم اليمين المتطرف النمساوي يورغ هايدر صرح السبت ان سيف الاسلام القذافي على اتصال بخاطفي نمسويين احتجزا وهو متفائل بشأن الافراج عنهما قريبا. وصرح هايدر ان سيف الاسلام يتفاوض مع الخاطفين وهو متفائل، بحسب تعبيره، بتسوية القضية قريبا . وكان هايدر اعلن مطلع الاسبوع انه طلب من صديقه القديم سيف الاسلام القذافي التدخل في ملف الرهينتين النمسويين. واضطلعت مؤسسة القذافي التي انشأها سيف الاسلام بدور مهم في الافراج عن العديد من الرهائن في المنطقة، وخصوصا تحرير 32 رهينة اوروبية قبل خمسة اعوام كان بينهم عشرة نمسويين. وخطف فولفغانغ ايبنر (51 سنة) واندريا كلويبر (44 سنة) في 22 فبراير عندما كانا يتجولان في جنوبتونس وافادت مصادر متطابقة ان الخاطفين من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي قد يكونون اقتادوهما الى شمال مالي.