تخوض اليوم الخميس 4 نقابات لشغيلة الجماعات المحلية إضرابا وطنيا عن العمل، بدأت الأربعاء 12 مارس 2008 الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات المحلية لمدة 48 ساعة، وقالت النقابة التابعة للاتحاد الوطني للشغل إن الإضراب يعكس طبيعة الوضع الاجتماعي السائد بقطاع الجماعات المحلية، وفيما عللت النقابات التابعة للاتحاد المغربي للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل والمنظمة الديمقراطية للشغل، التي تخوض اليوم وغدا إضرابا وطنيا، عللت في بلاغ مشترك قرار التصعيد بـ صمت ولامبالاة وزارة الداخلية إزاء الاحتجاجات المتكررة للشغيلة الجماعية دفاعا عن مطالبها. أعلنت 5 فروع تابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بورزازات عن تمردها على قيادتها الوطنية وانضمامها إلى إضراب 13 و14 مارس. من جانب آخر، سجلت الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات المحلية ما وصفته بـ معاناة الشغيلة جراء ارتفاع السلع والخدمات، واستمرار حركاتها الاحتجاجية، كما انتقدت النقابات إصرار وزارة بنموسى على النظرة الأحادية الجانب في التعاطي مع ملف الجماعات المحلية، واستمرار تعطيلها لمراسيم الحكومية ذات الصلة بالترقية وتسوية وضعيات المجازين، موضحا أن التعطيل أدى إلى تردي البيئة الإدارية وظروف العمل في العديد من الإدارات الجماعية، خاصة القروية منها.