فجّر رجال المقاومة الصومالية صباح يوم الاثنين 10 مارس 2008 سيارة صهريج إثيوبية بلغم أرضي مزروع على جانب الطريق أثناء سيرها في حي ياقشيد وسط العاصمة مقديشو، فيما نجا نائب عمدة مدينة بلدوين عبد حسين جيدي من محاولة اغتيال استهدفته الليلة الماضية. وكانت السيارة الإثيوبية في طريقها إلى حي كاران لنقل المياه من أحد الآبار هناك إلى قوات الاحتلال الإثيوبي المتمركزة في مصنع الباستا وسط مقديشو، ونقل مراسل شبكة الإسلام اليوم عن شهود عيان قولهم: إن سائق السيارة لقي مصرعه على الفور فيما جرح ثلاثة آخرون من بينهم مواطن تصادف وجوده بالقرب من موقع الانفجار، وأضاف المراسل أن الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى كيسني في الضاحية الشمالية لمقديشو، وقد وصلت قوات تابعة للحكومة الانتقالية إلى موقع الانفجار كما لا تزال بقايا السيارة المحترقة في مكانها حتى هذه اللحظة. من جهة ثانية نجا نائب عمدة مدينة بلدوين عبد حسين جيدي من محاولة اغتيال استهدفته الليلة الماضية، وقالت الشرطة الصومالية: إن مسلحين قاموا بإلقاء قنبلتين يدويتين أثناء وجوده في بيته، وعقب الانفجار أطلق حراسه وابلاً من الرصاص بصورة عشوائية غير أنه لم يحدث أي إصابات في صفوف المدنيين، فيما لاذ المسلحون بالفرار. وأصبحت الانفجارات التي تستهدف مسئولي الحكومة في مدينة بلدوين مألوفة لدى سكانها منذ دخول قوات الاحتلال.