نجا الرئيس الصومالي عبد الله يوسف أحمد بأعجوبة من محاولة اغتيال، حيث انفجرت قنبلة زرعت على جانب طريق أودت بحياة رجلي شرطة في مقديشو بعد بضع دقائق من مرور موكبه يوم الأربعاء 17 يونيو 2008. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي : إن ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا في الهجوم الأخير. وترفض المقاومة الصومالية وقف إطلاق النار الذي دعت إليه الحكومة الصومالية الموالية لأمريكا إلا بعد خروج قوات الاحتلال الإثيوبية من البلاد، حيث تواصل القتال دون توقف في مقديشو أمس الثلاثاء، حيث قتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص. يذكر أن يوسف تعرض لعدة هجمات ومحاولات اغتيال استهدفته خلال الشهور الأخيرة، كانت إحداها بقذيفة هاون على طائرته أثناء توجهه إلى جيبوتي لمقابلة مسئولي الأممالمتحدة هناك بشأن اتفاق للسلام.