توجد شركات صهيونية لتسويق المنتجات الفلاحية المغربية مثل شركة حازيرا للبذور وشركة زراييم وشركة بركا وشركة سوبروما وشركة ريغافيم، كما أن هناك شركات بالمغرب على علاقة وثيقة بشركات إسرائيلية.. و من هذه الأمثلة البارزة، حسب مصادر إعلامية، شركة زيماك المحدثة بالدارالبيضاء سنة .1983 و هي في الحقيقة فرع من فروع شركة زيم ) .و تساهم دولة الكيان الصهيوني في رأسمال الشركة الأم زيم بأكثر من48 في المئة، و هي شركة ملاحية تؤمن رحلة بحرية مرة أو مرتين في الشهر بين المدينة حيفا) و برشلونة الاسبانية و الدارالبيضاء. أما شركة تاهال فهي متخصصة في تكنولوجيا الري الزراعي. و قد ساهمت في إقامة مشاريع بمدينة بنسليمان و بوجدة.. و أنشأت شركة ريكافيم سنة 1993 بالمغرب كشركة إسبانية و هي في الحقيقة فرع لشركة نيطافيم الاسرائية، والتي يوجد مقرها بتل أبيب، المتخصصة في التكنولوجيا الفلاحية. كما تم إحداث في نفس الفترة شركة سوبرومان المتخصصة في شتائل الموز و الطماطم. أما شركة حيفا شيميكال المتخصصة في الأسمدة فقد اقتصرت على أن تكون ممثلة من طرف الشركة الفلاحية لسوس. و نفس الشيء بالنسبة لشركة مارشيم الممثلة من طرف الأومنيوم الفلاحي لسوس. :وينبغي التذكير أن الشركات الإسرائيلية تبيع امتياز تلفيف سلعها لشركات أوربية وبالتالي يختفي المصدر الأصلي والحقيقي للمنتوج، أو أن فروع شركاتها بالمغرب تقوم بفتحها وتأسيسها تحت اسم شركات أوروبية . ،ورغم كل هذا الاختراق فإنه يقابل بصمت رهيب وتجاهل تام من لدن الحكومة، و يؤشر على ذلك الجواب الذي تتقدم به الحكومة التي أن القانون الجاري به العمل لا يسمح لأي كان بالتدخل في هذا الأمر لأن الاحتياطات كلها اتخذت من طرف أصحاب هذه الزلة إشارة إلى المعاملات التي تقع في السوق السوداء في سعي الحكومة لتبرئة نفسها من تهمة التورط في مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني وفي سعي أيضا لدفع الحرج والظهور بوجه المندد لمثل هذه المعاملات،