وأكدت مصادر جماعية لـ التجديد أن دورة فبراير لجماعة الدارالبيضاء التي ستنعقد اليوم الخميس ستعرف نقطا ساخنة كما هي العادة في بداية كل جلسات المجلس، خاصة النقطة المتعلقة بملف شركة ليديك. أضافت المصادر ذاتها أن إدراج ملف ليدك يرجع بالأساس إلى تأخر لجنة المصالحة، المشكلة من فرنسيين عضوين بالبنك الدولي و ثلاثة مغاربة، في تقديم تقريرها نهاية الأسبوع الجاري حول عدم احترام الشركة الفرنسية لبنود عقدة التدبير المفوض الموقعة معها سنة ,1996 و ذلك بالرغم من مرور ما يقارب الشهر عن بداية عمل اللجنة. و في السياق نفسه، يشدد أحد المنتخبين في تصريح للجريدة على ضرورة أن يقدم تقرير اللجنة المذكورة مصارحة حول كثير مما سماها بـ مناطق الغموض في قضية ليدك. و حول السيناريو المحتمل إذا ما فشلت لجنة المصالحة في كشف المغالطات و الحقائق، قال المتحدث نفسه أنه يتوقع أن يلجأ المجلس إلى تشكيل لجنة تحكيم يعهد إليها بمتابعة اختلاسات الشركة الفرنسية في المحاكم الدولية. و يتضمن جدول أعمال دورة فبراير الدراسة و المصادقة على الحساب الإداري، و برمجة الفائض، و دراسة برنامج تنمية مقاطعة سيدي مومن، و دراسة بقايا الطرق و التصفيف.