اغتيل المسؤول العسكري البارز في حزب الله اللبناني، في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء (12/2)، عماد مغنية، الذي كان يلقّب بـ الحاج رضوان ، وذلك بتفجير عبوة ناسفة بسيارته في العاصمة السورية دمشق. وأكد حزب الله من على موقعه الإلكتروني استشهاد الحاج عماد مغنية (رضوان)، والذي وُصف بـ القائد الكبير في المقاومة الإسلامية في عملية اغتيال بانفجار سيارة مفخخة بدمشق ، متهمة الكيان الصهيوني وجهاز استخباراته الموساد بتنفيذ الجريمة. وقال الحزب أن سيارة ملغومة في منطقة كفر سوسة بالعاصمة السورية دمشق، مما أدى إلى استشهاد الحاج مغنية وجرح اثنين آخرين. وقال شاهد عيان رأينا ضباط أمن وهم يسحبون الجثمان من المكان . وقال شاهد آخر: سارع عشرات من ضباط الشرطة والاستخبارات إلى الموقع، وقد أصيب الناس في الحي بالرعب . ويعتبر عماد مغنية مهندس حرب تموز الأخيرة مع الكيان الصهيوني، والتي حقق حزب الله فيها نصراً ساحقاً. وفي السياق ذاته؛ تبنى جهاز الاستخبارات الصهيوني الخارجي الموساد المسؤولية عن عملية اغتيال مغنية، وقالت مصادر أمنية صهيونية أغلقنا الحساب الطويل مع رأس الأفعى عماد مغنية ، على حد تعبيرها. وقد أصدر حزب الله بياناً قال فيه: بكل اعتزاز وفخر نعلن التحاق قائد جهادي كبير من قادة المقاومة الإسلامية في لبنان بركب الشهداء الأبرار. فبعد حياة مليئة بالجهاد والتضحيات والإنجازات، وفي شوق شديد للقاء الأحبة، قضى الأخ القائد الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان) شهيداً على يد الإسرائيليين الصهاينة . وأضاف البيان يقول: لطالما كان هذا الشهيد القائد رحمه الله هدفا للصهاينة والمستكبرين، ولطالما سعوا للنيل منه خلال أكثر من عشرين عاماً إلى أن اختاره الله تعالى شهيداً على يد قتلة أنبيائه والمفسدين في أرضه الذين يعرفون أن معركتنا معهم طويلة جداً وأن دماء الشهداء القادة كانت دائما وأبدا ترتقي بمقاومتنا إلى مرحلة أعلى وأسمى وأقوى كما حصل سابقا مع الشهيدين القائدين السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب رضوان الله عليهما .