أصيب العشرات من الدكاترة المعطلين وأفراد من التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة بجروح متفاوتة الخطورة، إثر تدخل عناصر من قوات الأمن السيمي لإخراج المعطلين، بعد اقتحامهم مقر المجلس الدستوري مساء الجمعة الماضي، وقد نقل المصابون إلى مستشفى ابن سيناء لتلقي العلاجات. وعلمت التجديد من مصادر عليمة أن معطلة أصيبت على مستوى الرأس فيما تنوعت إصابات الباقين. وطالب المعتصمون بلقاء الوزير الأول قصد الاستجابة لمطلبهم المتمثل في الإدماج في الوظيفة العمومية على غرار سابقيهم في المجموعات الأربعة. وأوضح عدد من المعطلين الذين لم يتمكنوا من الدخول الى مقر المجلس، أن اقتحام هذا الأخير كانت بدافع الاحتماء من التعنيف الذي تعرضنا له صبيحة الجمعة من طرف قوات الأمن على حد تعبير أحدهم.