أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على عدم علاقتها بالمؤتمر الصحفي الذي عقده كوادر من حماس في نابلس، وهو ما أوضحه هؤلاء الشبان أنفسهم خلال المؤتمر. وشدد سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس في تصريح صحفي الثلاثاء 5-2-2008، على أن دعوة أحد أبناء حماس من نابلس خلال مؤتمر صحفي عقده، لتسليم عناصر الحركة سلاحهم للسلطة، لا يعبر عن موقف حماس. وأكد أبو زهري، أن هؤلاء الشبان كان معتقلين لدى أجهزة أمن السلطة، وأن هذه التصريحات تأتي في سياق عملية الضغوط والابتزاز التي تمارسها هذه الأجهزة القمعية ضد أبناء القوى الفلسطينية وخاصة حركة حماس مقابل وعود ببعض الافراجات. وقال: يعكس ذلك الأساليب الرخيصة التي تستخدمها هذه الأجهزة في قمع أبناء حركة حماس وابتزازهم , مقدراً للظروف التي عاشها الأسرى في سجون عباس وحالة القمع الشديد التي دفعتهم لإطلاق هذه التصريحات تحت الابتزاز. وجدد أبو زهري، التأكيد على أن سلاح المقاومة هو سلاح موجه نحو الاحتلال، ولن تفلح كل مؤامرات هذه الأجهزة لنزع هذا السلاح، وأن المقاومة مستمرة رغم الاعتقالات وان هذه المحاولات الرخيصة من قبل الأجهزة الأمنية لا تنطلي على أحد. وشدد على أن قيادة حماس معروفة للجميع ومواقفها أيضا معلومة، مؤكدة على أن سلاح المقاومة باق وأن مقاومة الاحتلال واجب تمليه كل القوانين والأعراف، ولن تسلم المقاومة سلاحها وسيبقى هذا السلاح مشرعا ضد الاحتلال.