رصد البرنامج الحكومي غلافا ماليا هاما لإنجاز الخطة التأهيلية والتنموية الخاصة بإقليم الحسيمة، بلغ 2 مليار و680 مليون درهم، بفضل تخصيص اعتمادات استثنائية هامة للدولة، إضافة إلى محصول حملة التضامن الوطني الواسعة، والمساعدات المقدمة من طرف الدول الشقيقة والصديقة. وفي هذا الإطار، تم الإعلان رسميا على حجم تبرعات ومساهمات المواطنين في هذا المجهود التضامني، الموضوعة في الحساب 101 المفتوح لدى بنك المغرب، والذي بلغ 238 مليون و408 ألف و449 درهما. وتقدر المساعدات المالية والوعود المقدمة من طرف الدول الشقيقة والصديقة وكذا الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بـ 735 مليون درهم، ساهمت فيها كل من المملكة العربية السعودية بـ 450 مليون درهم، وإسبانيا بـ 220 مليون درهم، وفرنسا بـ 6,27 مليون درهم، وحكومة جهة الأندلس بـ22 مليون درهم. أما إمدادات الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية وشبه العمومية، فقد تجاوزت مليار و700 مليون درهم. وللإشارة، فإن هذه المبالغ لا تأخذ بعين الاعتبار الغلاف المالي المخصص لإنجاز الطريق الساحلي المتوسطي والذي يبلغ 2 مليار و35 مليون درهم، إضافة إلى قيمة الأرصدة العقارية المعبأة من طرف الدولة والجماعات المحلية.