توقفت أشغال الجلسة الختامية لمجلس النواب الأربعاء 24 يناير 2008 لمدة 15 دقيقة بعد احتجاج فرق المعارضة التي تضم (الفريق الدستوري والعدالة والتنمية والفريق الحركي) على طرد ياسمينة بادو وزيرة الصحة، للنائب محمد اوملود عن الفريق الدستوري من وزارتها، قبل أن يتحول الأمر إلى مشاداة بين الحراس والنائب بعد حمله إلى خارج الباب، انتهت بسقوطه مغماً عليه. وقد قاطع الفريق الدستوري أجوبة الوزيرة خلال جلسة الأسئلة الشفوية بعد عدول الفريقين الآخرين عن المقاطعة بعد نقاش مع الرئاسة. من جانب آخر، وفي سؤال للوزيرة نفسها، استغرب مصطفى الإبراهيمي عن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب من إغلاق مصحة علاج داء السل بمستشفى 20 غشت بالدارالبيضاء معبرا في الوقت نفسه عن رفضه تراجع عدد الأسرة التي كانت تقدر بـ 500 سرير إلى 100 سرير، الأمر الذي يتناقض مع الأهداف الكبرى للإستراتيجية .2012 وأوضح الإبراهيمي أن المغرب يعرف أعلى نسبة في الإصابة بمرض السل مقاربة مع الدول العربية، حيث يصاب 85 مغربي من كل 100 ألف سنويا بهذا المرض. وأشار الإبراهيمي في تعقيبه على جواب وزيرة الصحة أن 180 من ساكنة الدارالبيضاء من كل 100 ألف مصابين بهذا الداء المزمن.