كشفت مصادر نقابية لـ التجديد أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء الكبرى أحالت نهاية الأسبوع المنصرم ثلاثة عشر أستاذا على المجلس التأديبي، 6 من سلك الابتدائي و7 من الثانوي الإعدادي، في حين لم تسجل أية حالة على مستوى الثانوي التأهيلي. وأشارت المصادر ذاتها أن عقوبات سلك الابتدائي ترواحت ما بين خصم أيام من الراتب في حالة واحدة، وتوقيف الراتب مع الاحتفاظ بالتعويضات العائلية بسبب المشاركة في تسهيل أعمال الهجرة السرية، والاعتقال من أجل ذلك في حق حالة أخرى، والتوبيخ في حق أحد الأساتذة بنيابة مولاي رشيد سيدي عثمان بسبب التقصير في أداء الواجب وارتكاب سلوكات غير أخلاقية. كما بت في حالتين طلبتا سحب عقوبات تأديبية، وأجلت ثالثة بسبب عدم اكتمال ملف الإدانة. أما على المستوى الثانوي الإعدادي، فقد تمت مؤاخذة الحالات السبعة بسبب الغيابات المتكررة وغير المبررة، وسجلت حالتا إنذار وتوبيخ وثلاث حالات إقصاء، وتمت إحالة الحالة السابعة التي تنتمي إلى نيابة التعليم النواصر على التقاعد الحتمي. ويشار إلى أن توجيه إنذار لرجل أو امرأة تعليم، حسب النظام الأساسي، يعني حرمانه من الترقية لمدة خمس سنوات، في حين يعني توجيه توبيخ أو إقصاء عدم استفادة المعني بالأمر من الترقية لمدة 10 سنوات.