تفيد آخر المعطيات بشأن خريطة هيأة التدريس بكافة مستويات التعليم العمومي بالدارالبيضاء الكبرى، برسم السنة الدراسية 2008/2007 الصادرة عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، ومندوبيات وزارة التربية الوطنية، أن عددهم بروض الأطفال (433 روضا) والمدارس القرآنية (1155) والتعليم الأولي (93) يصل إلى 4 آلاف و 390 مؤطراً، تمثل الإناث منهم نسبة 93,02 في المائة ب 4 آلاف و 84 مؤطرة، تشرف على تأطير حوالي 90 ألفاً و 325 مستفيداً، تتوزعهم شبكة استقبال تتكون من ألف و 681 وحدة. وبخصوص هيأة التعليم الابتدائي العمومي والخاص الذي تتكون بنيته الاستقبالية، وفق ذات المعطيات الصادرة عن النشرة الإحصائية السنوية للمغرب 2008، عن ذات السنة الدراسية (2008/2007) ب 892 مؤسسة منها 435 وحدة تندرج في إطار عمومي، فإن عدد أفرادها يصل الى 14 ألفاً و 239 أستاذاً. المدرجون منهم في السلك العمومي يبلغ 9 آلاف و 506 تقدر نسبة الإناث منهم بحوالي 59,98 في المائة، أي ما يعادل 5 آلاف و 702 مُدرِّسة، هذا في حين يصل أفراد الهيأة بالتعليم الابتدائي الخصوصي الى 4 آلاف و 733 مدرساً، نسبة الإناث منهم تزيد عن القطاع العمومي بشكل كبير، إذ تخطت، كما توضح ذلك الأرقام، عتبة ال 75 في المائة. الهيأة التربوية هذه تشرف على تدريس 298 ألفاً و 647 تلميذاً بالقطاع العمومي و 109 آلاف و 224 تلميذاً بالقطاع الخاص، وهو ما يعني من جانب آخر، أن الهيأة البالغ تعدادها، بالإطارين الاداريين المختلفين (عام، خاص) 18 ألفاً و 972 أستاذاً يصل مجموع تلاميذ الدارالبيضاء الكبرى الخاضعين لإعدادهم وتأهيلهم 407 آلاف و 871 تلميذاً. إلى ذلك، تكشف المصادر بخصوص عدد أفراد الهيأة التعليمية بالمستوى الثانوي الإعدادي العمومي عن ذات السنة الدراسية، أن طاقمها يتكون من 7 آلاف و 408 من الأساتذة، يمارسون نشاطهم ب 173 مؤسسة يستفيد منهم 192 ألفاً و 525 تلميذاً. أما في ما يتعلق بهيأة التعليم الثانوي الإعدادي الخاص الذي تصل عدد المؤسسات به إلى 144، وعدد المسجلين به إلى 20 ألفاً و 587 تلميذاً، فإن النشرة الإحصائية السنوية للمغرب 2008 ، لم تتضمن بيانات بخصوصها، ما يترك السؤال عالقاً، بنظر عدد من المختصين بالميدان بشأن هيأة التدريس العاملة بهذا القطاع الذي تحول في الفترة الأخيرة، إلى رقم أساسي في المنظومة التربوية ليس فحسب بالجهة، بل في كبرى المدن المغربية. إنه ذات الإشكال المطروح أيضاً لدى التعليم الثانوي التأهيلي الخاص الذي تصل شبكة مؤسساته إلى 92 وحدة استقبال مسجل بها 17 ألفاً و 679 تلميذاً منهم 7 آلاف و 614 تلميذة. بالموازاة مع ذلك، تكشف الأجهزة المعنية بالمنظومة التربوية بالجهة، أن طاقم التدريس بالتعليم الثانوي التأهيلي العمومي الذي تتشكل بنيته التجهيزية من 91 مؤسسة وثلاث ملحقات وأعداد المسجلين يصل الى 112 ألفا و 757 متمدرساً، منهم 60 ألفاً و 240 أنثى، يتكون من 5 آلاف و 375 أستاذاً، موزعين بين السلكين الأول (716 أستاذاً) والسلك الثاني (3265 أستاذاً) و 34 منهم وضعوا في خانة (آخرين). في السياق ذاته، وارتباطاً بالموضوع، يتضح من قراءة عامة لهيأة التدريس العمومي بالمستويين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي في ما يتعلق بتوزيع الهيأة حسب الشعب، أن مادة الرياضيات تأتي في المركز الأول من حيث أعداد الهيأة بألفين وسبعة أساتذة، تليها من حيث العدد، شعبة الفرنسية بألف و 692 أستاذاً، ثم مادة العربية بألف و432، تليها، وعلى التوالي، العلوم الطبيعية بألف و 279، الفيزياء بألف و 217، التاريخ/ الجغرافيا بألف و 83، بينما لا يزيد عدد أفراد الهيأة في مادة الإنجليزية عن 574 أستاذاً، والفلسفة عن 319 ، والتربية البدنية عن 380 أستاذاً. هذا بينما وَضَعَت الأكاديمية الجهوية ومندوبيات التعليم ألفين و 637 أستاذاً في خانة آخرين (Autres). أما بخصوص أعداد هيأة التعليم العالي بالجهة ، الذي تقول المصادر بشأن بنيته الاستقبالية، أن مجموع الكليات والمدارس العليا العمومية هو في حدود 22 مؤسسة، والطلبة المسجلين بها بجميع الأسلاك، السلك العادي (40975 طالباً)، السلك الثالث ( 4423 طالبا ) ، الدكتوراه الوطنية ( 1420 طالبا ) ، دكتوراه الدولة (191 طالباً) برسم السنة الدراسية 2008/2007، يصل الى 47 ألفاً و 9 طلبة، فإن طاقمها التدريسي يصل إلى ألفين و 643 أستاذاً عدد الإناث منهم 718، والأجانب 49 أستاذاً. تجميع المعطيات المستقاة من ذات المصادر، يفيد بأن مجموع هيأة التعليم بمختلف المؤسسات العمومية بالدارالبيضاء الكبرى عن السنة الدراسية 2008/2007، وعبر كافة أسلاكه، بدءاً من روض الأطفال إلى مستوى التعليم العالي، يصل الى 34 ألفاً و 55 أستاذاً ومؤطراً، وعدد المستفيدين من خدمتهم التعليمية خلال السنة ذاتها، 741 ألفاً و 366 تلميذاً وطالباً وطالباً باحثاً.