نظمت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار مساء يوم الأحد 20/2007 مسيرة شموع وذلك تعبيرا عن حجم المأساة الإنسانية التى عصفت بسكان القطاع من جراء إنقطاع اليتار الكهربائى بسبب نفاذ كميات الوقود عن محطة توليد الكهرباء . وأضاء المشاركون خلال المسيرة الحاشدة التى إنطلقت من مفترق السرايا من وسط مدينة غزة أعداد كبيرة من الشموع، كما رفع خلالها النساء والأطفال والشيوخ لافتات تندد بإستمرار الحصار على سكان القطاع الذين أصبح يتهددهم الخطر نتيجة إنقطاع الكهرباء بسبب نفاذ الوقود. من جهتها طالبت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المجتمع الدولى والأمة العربية والإسلامية التدخل السريع وذلك من أجل الحد والتقليل من حجم الكارثة الإنسانية التى تعصفت بسكان القطاع نتيجة توقف محطة توليد الكهرباء عن عملها وذلك بسبب نفاذ كميات الوقود . وقال النائب جمال الخضرى رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار : إن المسيرة الحاشدة التى نظمت جاءت كى توجه رسالة إنسانية إلى العالم بأن الشعب الفلسطينى رغم منعه من حقوقه الشرعية التى أقرها المجتمع الدولى والتى كان آخرها حرمانه من الكهرباء والمساعدات الإنسانية والأدوية ، وجاءت تعبيرا عن الصمود المتواصل للشعب الفلسطينى رغم الحصار الإسرائيلى الظالم الذى يرتكب بحقه . وأكد الخضرى على صمود سكان القطاع رغم الحصار الإسرائيلى المفروض عليهم و الذى إعتبره جريمة إنسانية ترتكبها إسرائيل نتيجة استخفافها بالمجتمع الدولى والعربى والذى طالبهم بتوفير مقومات الصمود للشعب الفلسطينى تمكنه من إجتياز محنته فى مواجهة الحصار. وشدد على ضرورة التدخل العاجل من الامة العربية لإعادة فتح معبر رفح امام سكان القطاع من أجل دخول المعونات الإنسانية والأدوية وإتاحة الفرصة امام المرضى لتلقى العلاج الإنسانى فى الدول المجاورة.