طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء يوم الأحد 20 يناير 2008 الدول العربية بطرد سفراء إسرائيل من العواصم العربية، وسحب السفراء العرب المتواجدين في تل أبيب، جراء ما وصفتها بحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ودعت الجبهة، في تصريح صحافي ، القيادة الفلسطينية وجامعة الدول العربية، بضرورة مطالبة مجلس الأمن الدولي بتحمله المسئولية إزاء التصعيد الإسرائيلي الأخير وإغلاق كافة المعابر عن القطاع ومنع دخول الوقود إليه، داعية إلى التدخل العاجل لحماية الشعب الفلسطيني في القطاع من الموت. وقال الناطق باسم الجبهة الشعبية، إن الدول التي تلاقت في أنابوليس، فضلاً عن اللجنة الدولية لحقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات ذات الصلة، مدعوة لكسر الصمت المهين فيما وصل عدد الضحايا بالمئات من الشهداء والجرحى، في خرق سافر لأبسط حقوق الإنسان ولقواعد القانون الدولي . ودعا الناطق باسم الجبهة، الدول العربية وشعوبها، بالتحرك الفوري والمباشر عبر شتى الأشكال للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، المحاصر في قطاع غزة، مؤكدا ضرورة تحمل الدول العربيه مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر في غزه خلال الاجتماع المزمع غدا لمناقشة الوضع في قطاع غزة. يشار إلى أن جامعة الدول العربيّة أعلنت، عن عقد اجتماعٍ عاجلٍ غداً، على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الأمين العام عمرو موسى لمناقشة العدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد قطاع غزة وتأزم الوضع في القطاع .