استشهد فتى فلسطيني وأصيب اثنان آخران بجراح خطيرة في قصف جوي صهيوني بصاروخ استهدفهم صباح الجمعة (18/1) شمالي قطاع غزة، وهو ما يرفع عدد الشهداء الفلسطينيين خلال أقل من 72 ساعة إلى 34 شهيداً بينهم 32 من القطاع و2 من الضفة الغربية. وأكدت مصادر طبية وأمنية لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام استشهاد الفتى الفلسطيني محمود رمضان البرش (16 عاماً) وإصابة فلسطينييْن آخريْن من بينهما إسماعيل رضوان (22 عاماً) بجراح خطيرة، بعدما أطلقت طائرة استطلاع صهيونية صاروخاً باتجاه مجموعة من المجاهدين في دوار القرم بجباليا شمالي القطاع. وقالت المصادر إنّ جثمان الشهيد البرش تحوّل إلى أشلاء. وذكرت المصادر الطبية أنّ طبيعة الإصابات تشير إلى أنّ قوات الاحتلال تستخدم نوعية جديدة من القذائف تحدث حرائق وتفحماً مع تقطيع حاد في الأطراف. وفي نابلس؛ استشهد المجاهد أحمد سناقرة (25 عاماً)، من كتائب الأقصى ، خلال اشتباك مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلاً تحصّن فيه فجر الجمعة. واختطفت قوات الاحتلال في غضون ذلك أربعة من رفاق سناقرة. وجاء اغتيال سناقرة رغم حصوله على ما يسمى العفو الذي نسقته سلطة محمود عباس لإنهاء ظاهرة المطاردين، في إطار احتواء المقاومة الفلسطينية، بينما حذّرت تقديرات عدة من تنكّر قوات الاحتلال لكافة تعهداتها والتزاماتها بهذا الشأن. وكان استشهد الخميس ثمانية فلسطينيين في ثلاث غارات صهيونية، بينهم ثلاثة من مجاهدي كتائب القسام ، وأم واثنان من أبنائها، وقيادي ميداني في ألوية الناصر صلاح الدين ، وإحدى المواطنات الفلسطينيات. وكان 24 فلسطينياً آخرين استشهدوا منذ الثلاثاء في غارات صهيونية في قطاع غزة، وأحدهم من الضفة الغربية. ومن بين الشهداء 17 فلسطينياً ارتقوا خلال التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني شرق حي الزيتون يوم الثلاثاء الماضي