حسب تقرير أصدره مكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة حول استهلاك المخدرات في العالم، فإن المغرب يعد المصدر الأول للحشيش والشيرا في العالم، بالرغم من أن زراعة القنب الهندي بالمغرب قد انخفاض بنسبة 10 بالمائة، حيث انخفضت الأراضي المزروعة بـالكيف من حوالي 134000 هكتار سنة 2003 إلى 120 ألف و500 هكتار سنة ,2004 مما يفوق المساحات الموجود بباكستان وأفغانستان. وحسب التقرير ذاته فإن 3000 طن من الحشيش يتم إنتاجها في أرض تبلغ مساحتها 137 ألف هكتار تتولى زراعتها 96600 أسرة في منطقة الريف، ويقول التقرير إنه بالرغم من انخفاض الإنتاج في السنوات الأخيرة، فإن الإحصائيات المتعلقة بالاستهلاك تشير إلى ارتفاع كبير في إنتاج الحشيش منذ سنوات التسعينات. التقرير السنوي حول المخدرات سنة 2004 أشار إلى وصول الإنتاج إلى ما بين 5100 و7400 طن وهو ما يعني أن 40 بالمائة من الإنتاج العالمي من هذه المادة يأتي من شمال إفريقيا التي يحتفظ فيها المغرب بنصيب الأسد، وحسب التقرير فإن 80 بالمائة من الإنتاج المغربي يتم تصديره إلى أوروبا التي تعتبر السوق الرئيسي. بينما عدد الأسر التي تقوم بزراعة الكيف في التقرير نفسه تبلغ حوالي 96600 أسرة. وتتركز 62 بالمائة من منتوج القنب الهندي في منطقة الشاون، بينما تاونات تعرف إنتاج 12 بالمائة و العرائش 10 بالمائة أما الحسيمةتطوان فتشكل 9 و7 بالمائة على التوالي.