لقي طفل في السادسة من عمره حتفه بعد حادثة سير مروعة بدوار الظلام بمراكش في حين نجا منها أخوه في الحادية عشرة بقدرة قادر. وأفادت المعلومات الأولوية التي استقتها التجديد من عين المكان أن الطفلين كانا واقفين بدراجتهما خلف الشاحنة التي رجعت أثناء إفراغ حمولتها من الرمل دون الانتباه إلى وجودهما ، مما أدى ذلك إلى وقوع الحادثة المروعة ووفاة الطفل معاذ. ويعرف عن مدينة مراكش أن أي بيت لا يخلو من دراجة عادية أو نارية، وأن استعمال الأولى من قبل الأطفال أمر متداول بل بشكل مفرط وغير آمن مما يستدعي حسب المهتمين القيام بحملات مكثفة في صفوف الأطفال وآبائهم لتجنب حوادث السير الخطيرة التي تقع يكون أغلب ضحايا من مستعملي هذه الدراجات.