لقي الطفل خالد تميمي(4 سنوات) مصرعه بمراكش الأحد 15 يونيو 2008 في حادثة سير مروعة. وقال شهود عيان إن الطفل وأمه كانا يستعدان لركوب دراجة نارية أمام منزلها، وفي الوقت التي كانت سائق حافلة للنقل السياحي تابعة لوكالة أسفار إيرك تور يريد ركنها بجانب الطريق، صدم الأم التي سقطت أرضا أولا ثم الطفل ثانيا، حيث تعرض لإصابة في رأسه، مما أدى إلى وفاته في الحين. وعلمت التجديد أن أم الضحية قررت عدم متابعة السائق بتهمة قتل ولدها عمدا، في الوقت الذي أصدرت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية حكما يقضي بسجن السائق ثلاثة أشهر نافذة بتهمة مخالفة قانون السير. وقال مولاي إبراهيم الإدريسي عضو ودادية الحي لـالتجديد إن سكان الحي تألموا كثيرا جراء وفاة الطفل وتضامنوا مع أم الضحية، منبها السلطات المحلية أن الحي أصبح يعج بالشاحنات والحافلات السياحية التي تركن بالحي دون حق وقانون، ومطالبا أن يتم منع دخول تلك الحافلات إلى الحي المعروف بهدوئه. وأضاف أن أطفال الحي حرموا من اللعب في ساحة الحي بسبب هذا المشكل، مبديا تخوفه من تكرار حوادث السير.