احتج الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب على بعض الإذاعات التي يتلفظ بعض صحفييها بالكلام الساقط وينشرونه بين المغاربة، وطالب أحد نواب الفريق المذكور بمنع هذه الإذاعات وطردها كما يطرد لاعب كرة القدم بعد حصوله على الإنذار. ولئن كان موقف الفريق محمودا ومطلوبا من نواب الأمة ، دفاعا عن أخلاق المغاربة وقيمهم، وحتى يكون الانسجام بين موقف الفريق النيابي الاستقلالي وفريقه الحكومي فإن الأمر يتطلب أن يتبع هذا الإحتجاج إجراءات حكومية لتفعيل ما نادى به الفريق الإستقلالي ضد كل من يسعى لتخريب أخلاق الشباب وتطبيعهم مع الكلام الساقط والرذيلة عبر برامج إذاعية وتلفزية، ولربما حينئذ يكون الفريق قي غنى عن مسائلة حكومة هو أهم طرف فيها.