عبرت الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عن استياءها من تأخر وزارة التربية الوطنية في إيجاد حل نهائي لملف أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي، الذين وجدوا أنفسهم مضطرين إلى خوض العديد من الاحتجاجات، لتنبيه المسؤولين إلى ملفهم وتدارك الحيف والضرر الذي لحق بهم طيلة مسارهم المهني وأبرزت أنه على الرغم مندخول الوزارة في جولات الحوار حول الملف مع النقابات التعليمية إلا أن التسويف والتماطل وعدم الحسم السريع ترك الساحة مفتوحة للاحتجاج والتعيير بكل الطرق عن التذمرحيثبدل حل المشكل والاسراع بإيجاد صيغ منصفة وعادلة عمدت الوزارة إلى الاقتطاع من أجور رجال ونساء التعليم وأكدت النقابة في بيان صدر عقب اجتماعها الدوري الأخير أنه رغم تحفظنا على بعض الأشكال النضالية غير محسوبة العواقب التي طبعت مسار الموسم الدراسي الحالي فإننا نرفض رفضا قاطعا الاقتطاعات التي مست أرزاق الأسرة التعليمية التي مارست حقها في الدفاع عن حقوقها والحت على ضرورة حل الملف قبل الموسم الدراسي الحال لضمان انطلاقة إيجابية في السنة الدراسية المقبلة وكانت النقابة نفسها قد راسلت الوزير الأول إدريس جطو وطالبته بالإسراع بحل ملف متضرري أساتذة الثانوي الإعدادي وفق ما تم الاتفاق عليه بين النقابات الخمس ووزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، وذلك لما سيكون له من أثر إيجابي على العملية التربوية خاصة و أننا على أبواب النصف الثاني من عشرية التعليم، كما أن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي قد رفعت شعارّ الجودة في التعليم لهذه السنة تقول الرسالة، وأكدت أيضا أننا نريد أن نستقبل السنة الدراسية القادمة 2005/2006 في ظروف تمكننا جميعا من تبديد الاحتقان وزرع الأمل في صفوف هذه الفئة، ولنتفرغ جميعا للإسهام في إصلاح منظومتنا التربوية خالد السطي