قالت الشرطة البريطانية، يوم الخميس 23 مارس 2017، إنها نفذت حملة اعتقالات طالت سبعة اشخاص، في أعقاب الهجوم الذي وقع في محيط مبنى البرلمان بلندن، مساء أمس. وقال نائب رئيس شرطة لندن، مارك راولي، إن المئات من رجال المباحث عملوا طوال الليل، وقاموا بعمليات مداهمة وتفتيش في ستة عناوين، حسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وأضاف أن الشرطة اعتقلت 7 أشخاص مشتبه بهم في حملات المداهمة، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وصباح اليوم، أصدرت الشرطة البريطانية "إحصائية مخفّضة"، قالت فيها إن حصيلة الهجوم على مقر البرلمان هم 3 قتلى إضافة إلى المهاجم. في غضون ذلك، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، اليوم الخميس، إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف العاصمة لندن، "لم يكن الأول من نوعه، ولن يكون الأخير أيضا". ووصف جونسون الهجوم في تغريدة له على موقع "تويتر" ب"المُحزن"، واستدرك قائلا: "لكن قيمنا ستنتصر". وأشار إلى أنه تسلم اليوم العديد من برقيات التعزية من دول كثيرة حول العالم، مضيفاً "هذه حرب نخوضها سويا". وأمس الأربعاء، أفاد مارك راولي، أن سيارة رباعية الدفع دهست عددا من المارة على جسر "وستمنستر" في العاصمة البريطانية لندن، قبل أن تصل إلى مبنى البرلمان وينزل منها شخص قام بطعن ضابط الشرطة الذي استوقفه. وأوضح، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن الهجوم أسفر عن سقوط 4 قتلى، بينهم من يعتقد بأنه المهاجم، وضابط الشرطة واثنين من المارة، إضافة إلى 20 جريحا، قبل أن يصدر إحصائية جديدة في وقت لاحق يعلن فيها عن مقتل 5 خلال الهجوم وإصابة 40.