دافع الكاتب الصحافي بلال التليدي عن تجربة عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المعفى، في سياق الرد على قرار الملك إعفاءه من مسؤولية تشكيل الحكومة، مشيدا بالدور الذي لعبه من أجل الحفاظ على كرامة الشعب، دون الخروج عن المشروعية. وقال التليدي في تدوينة له على الفيسبوك " سيشهد تاريخ المغرب السياسي أن عبد الإله ابن كيران هو السياسي الوحيد، الذي أنتج الجواب السياسي الذي يحفظ كرامة الشعب، دون أن يخرج عن المشروعية… وأضاف " وسيشهد التاريخ أن صيغته في الإصلاح كانت الأعمق والأدق في الانتصار للقيم والديمقراطية والكشف عن أعطاب السلطوية". وفي رده على خصوم ابن بنكيران أكد المتحدث " الذين يعتقدون أن إقالة ابن كيران هي نهاية عهد وبداية لعهد آخر، أو نهاية منهجية وبداية ومنهجية أخرى، ينطلقون من مسلمة أن الحزب كان يمشي وراء شخص اسمه ابن كيران…". وختم التليدي تدوينته بالقول " القادم من الأيام، سيكشف أن الشخص مهما كان وزنه الاعتباري، فإن الحزب أكبر منه وأن ابن كيران نفسه، كان يلتزم بما تقرره هيئات الحزب".