انضمت ثلاث ولايات، يوم الجمعة 10 مارس 2017، إلى هاواي؛ في تحدّي قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحظر سفر مواطني 6 دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولاياتالمتحدة. وكان ترامب قد وقع قراراً تنفيذياً يضع حظراً مدته 90 يوماً على سفر مواطني 6 دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولاياتالمتحدة. وتقول ولاية نيويورك، إن القانون يمثل حظراً للمسلمين، وتقول واشنطن إنه يضر بالولاية. وانضمت أوريغون وماساتشوستس لاحقاً، بحسب شبكة "بي بي سي" الإخبارية. ويبدأ الحظر في 16 مارس الجاري، ويقول البيت الأبيض إنه "واثق تماماً" من صحة القرار أمام المحكمة. وكان القرار الأصلي لترامب أكثر شمولاً من القرار الحالي، ولكنه هُزم أمام المحكمة؛ بعد تحديات قضائية تقدمت بها واشنطن ومنيسوتا. ويحظر القرار المعدل حصول مواطني الصومال وإيران وسوريا والسودان وليبيا واليمن على تأشيرات دخول للولايات المتحدة، كما يحظر أيضاً دخول اللاجئين جميعاً بصورة مؤقتة. وحُجب القرار السابق، الذي وقعه ترامب في يناير، في محاكم فيدرالية، وأدى إلى احتجاجات واسعة وفوضى في المطارات. منتقدو القرار المعدل يرون أنه يميز ضد المسلمين، وقال إريك شنايدرمان، المدعي العام لولاية نيويورك، بعد إعلان تقدم نيويورك بتحدٍّ قضائي للحظر: "الأمر التنفيذي الجديد للرئيس ترامب هو حظر على المسلمين ولكن بمسمى آخر، ويفرض سياسات تنتهك مادة تكافؤ الفرص في الدستور الأمريكي". وقال بوب فيرغسون، النائب العام لولاية واشنطن، الذي كان أول من تقدم بتحدٍّ قضائي ضد الحظر، إنه سيطلب من قاضٍ فيدرالي أن يصدر حكمه باستمرار عمل القرار المؤقت الذي يوقف القرار التنفيذي الأول لترامب. وعلى الرغم من أن البيت الأبيض يتعرّض لانتقادات متزايدة بشأن قرارات الهجرة، فإن مؤيدي ترامب يقولون إنه يفي بتعهده الانتخابي بحماية الأمريكيين.