نظمت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين أخيرا مهرجانا تضامنيا مع الشعبين العراقي والفلسطيني بقاعة محمد زفزاف تحت شعار المقاومة في العراق وفلسطين طريق الحرية والاستقلال تنديدا بالهجمة الشرسة التي يتعرض لها الشعبان الفلسطيني والعراقي. وأكدت مجموعة العمل الوطنية في كلمتها، على لسان الأستاذ عبد الإلاه المنصوري، ما يُكاد لهذا الشعب من قبل عصابة من مجرمي حرب وأكد أن الأمر لن يقف عند هذا الحد بل يتعداه إلى دول أخرى كسوريا ولبنان. . وقال واصف منصور ممثل السفارة الفلسطينية بالمغرب في هذا المهرجان: أحيي الشعب المغربي في هذا الزمن الرديء، وفي ظل إلهاء الأمم عن القضية الفلسطينية إذ ما زالت أصوات بطولية تتعالى لنصرة القضية الفلسطينية، ولا يهمها التشويش عن هذه القضية. وطالبت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية بالتوقف عن دعم الإرهاب الأمريكي البريطاني-الصهيوني، داعية إياها إلى تقديم كل وسائل الدعم لمقاومة الشعبين العراقي والفلسطيني ضد الاحتلال، والتصدي للتهديدات التي تستهدف أية دولة عربية وإسلامية. وأشار خالد السفياني منسق المجموعة الوطنية إلى دور المقاومة في تكبيد هزائم جسيمة يوميا للجيش الصهيوني الأمريكي البريطاني رغم الإرهاب الذي تتزعمه هذه القوى المستكبرة. وأعلنت السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين مرة أخرى عن رفضها المطلق لاستخدام أرض المغرب لتنفيذ المخططات الأمريكية وإدانتها لقبول الحكومة المغربية استضافة ما سمي ب منتدى المستقبل المنبثق عن المبادرة الأمريكية للشرق الأوسط الكبير وشمال إفريقيا. وصرح الدكتور سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ل التجديد في السياق ذاته أن المنتدى المذكور يأتي لمحاولة دمج الكيان الصهيوني ضمن العالم العربي، مؤكدا أن كل المكونات رفضت هذا المنتدى ويبقى القرار الأخير بيد الحكومة. محمد غنامي