أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، أن المنظمات الإرهابية والأطراف المتشددة تحظى بتواطؤ مشبوه يستهدف المسلمين قبل غيرهم. وقال العيسى، في كلمة له في مقر نادي الصحافة بالعاصمة البلجيكية، ونشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، يوم الثلاثاء 7 مارس 2017، إن المملكة العربية السعودية كانت ضحية لممارسات الإرهابيين وجرائمهم أكثر من أي دولة أخرى. وشدد على وسطية واعتدال الدين الإسلامي الحنيف وعلى عالمية رسالته في الاعتدال والتسامح ونشر مبادئ الإنسانية والخير والاحترام المتبادل بين جميع البشر. وأكد على نبذ الدين الإسلامي الحنيف لجميع مظاهر التطرف وكافة أشكال العنف والإرهاب، محذرًا مما تسعى الجماعات الارهابية إلى الترويج له زورًا وبهتانًا. ويقوم الدكتور العيسى حاليًا بزيارة بروكسل لعقد اجتماعات مع المسؤولين في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي وكذلك مع المسؤولين البلجيكيين. وأفاد بأن الرابطة التي تهتم بشؤون المسلمين أطلقت مبادرات في أجزاء كثيرة من العالم لتعزيز الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب. وتعتبر رابطة العالم الإسلامي منظمة إسلامية شعبية عالمية جامعة مقرها مكةالمكرمة تقوم بالدعوة للإسلام وشرح مبادئه وتعاليمه، وأنشئت بموجب قرار صدر عن مؤتمر العالم الإسلامي الذي عقد بمكةالمكرمة في 18 ماي 1962.