أعلن مسؤول بوزارة الثقافة عن سعي وزارته، إلى جانب وزارتي الخارجية والداخلية، للعمل على تكثيف الجهود من أجل كشف ملابسات تهريب بقايا الديناصور من المغرب، والذي كان من المنتظر أن يتم بيعه في مزاد علني بالعاصمة باريس. وكانت دار "بيونش وجيكيللو" للمزادات قد أعلنت عن سحبها للهيكل العظمي من المزاد العلني، الذي كان من المقرر عقده في السابع من شهر مارس 2017 بفندق "دغويه" بالعاصمة باريس، وذلك على خلفية استنكار جمعية حماية التراث الجيولوجي للمغرب عرض كنز مغربي فريد من نوعه للبيع في فرنسا. وجاء سحب هيكل عظمي لديناصور بحري من نوع (بليسيوصور) عثر عليه بخريبكة سنة 2011، قبل أن يتم تهريبه بطريقة مجهولة خارج البلاد، بعدما أعربت الجمعية عن غضبها، في وقت سابق هذا الأسبوع، من محاولة بيع الهيكل العظمي في المزاد المذكور. وحسب ما جاءت به وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، فقد أدى هذا إلى تدخل السفير المغربي بفرنسا لدى دار المزادات من أجل استرجاع بقايا الديناصور النادر. وكانت الجمعية المغربية طالبت الحكومة باسترجاع الهيكل العظمي للديناصور البحري، بعدما بلغها عن نية لعرضه للبيع في فرنسا. وقد راسلت الجمعية مديرية الجيولوجيا بوزارة الطاقة والمعادن، مستفسرة عما إذا كان هناك إذن بتصدير هذه العينة الفريدة، وطالبتها بالتدخل من أجل إعادته إلى البلاد. ويقدر أن يباع الهيكل العظمي بأكثر من 350 ألف يورو.