أدى هجوم انتحاري وقع، مساء يوم الأحد 26 فبراير 2017، أمام مركز للشرطة في قسنطينة (430 كلم شرق الجزائر العاصمة)، إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين. وقالت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية (واج)، يوم الاثنين 27 فبراير، إن "اعتداء إرهابيا استهدف الأمن الحضري ال13 بمدينة قسنطينة مساء أمس الأحد قد تم إحباطه". وأوضحت المديرية أن "شرطيا كان خارج مقر للشرطة يقع في أسفل مبنى تسكنه عشرات العائلات، قام بعد عدد من التحذيرات بالرد بقوة، مستهدفا بدقة حزاما ناسفا يرتديه الإرهابي". من جهته، كشف تلفزيون "النهار"، أن إرهابياً كان يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه بالقرب من مركز الشرطة (باب القنطرة)، مما تسبب في إصابة شرطيين اثنين. لافتا إلى وجود تعزيزات أمنية بالقرب من مركز الشرطة. لكن الموقع الإلكتروني الاخباري (كل شيء عن الجزائر) ذكر أن قنبلة انفجرت بالقرب من مركز الشرطة باب القنطرة بالمقاطعة الإدارية ال13 بمدينة قسنطينة. وقُتل الانتحاري وأصيب اثنان من رجال الشرطة في هذا الانفجار، الذي يأتي بعد اغتيال تنظيم الدولة "داعش" رجل أمن في أكتوبر الماضي في المدينة ذاتها، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام جزائرية محلية. في غضون ذلك، لم تعلن أي جهة حتى الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين، مسؤوليتها عن الهجوم.