قرر أهالي أنركي اليوم الأحد 12 فبراير 2017 الاغتصام أمام مقر ولاية جهة بني ملالخنيفرة بعد رفضهم لمقترح الولاية القاضي بتلبية مطلبهم مقابل عودتهم فورا الى أزيلال .وذكرت مصادر من المحتجين لجديد بريس أن محمد دردوري والي جهة بني ملالخنيفرة قد خرج ليلا واستقبل حوالي سبعين من المحتجين الذين تمكنوا من الوصول الى بني ملال قبل ان يتمكن بالالتحاق بهم البعض من باقي المحتجين بعد تمكنهم من "كسر " الطوق الأمني الذي كان يحاصرهم بمنطقة مودج بالجماعة الترابية فم العنصر. ولقد وعد المسؤول الجهوي محاوريه بحل مشكل إحداث ملحقة الثانوية ، إلا أن الأهالي لم يقتنعوا بالعرض وقرروا الاعتصام بالقرب من مقر الولاية حسب المصادر ذاتها . والى حدود ظهر اليوم لم يطرأ اي تغيير في موقف المحتجين ناللهم تقاطر الزوار من المجتمع المدني وبعض المنتخبين و الاعلاميين للاطلاع على أحوالهم. وكان المحتجون قضوا ما بقي من ليلة أمس بساحة المسيرة الخضراء وسط المدينة بعد مغادرتهم "مودج" حيث كانوا مطوقين بمتاريس بشرية من الدرك والقوات المساعدة . ولقد سجل المحتجون ليلة أمس إغماءات في صفوف النساء اللواتي تم نقلهم الى المستشفى بسيارة إسعاف لتلقي الاسعافات الضرورية . ويذكر أن مطلب أهالي أنركي هو إحداث ملحقة لثانوية تمكن أبناءهم من متابعة دراستهم دون الحاجة الى التنقل الى الجماعات المجاورة.