استنكرت حركة التوحيد والإصلاح المغربية الهجوم المسلح الذي تعرض له مسجد في منطقة الكيبيك بكندا خلف قتلى وجرحى بين المصلّين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و70 سنة ، معتبرة في بيان لها أنه استهداف للأبرياء ولأماكن العبادة. وقدمت بهذه المناسبة الأليمة تعازيها ومواساتها لأسرالضحايا، مثمنة مواقف السلطات الكندية التي أدانت الفعل الإجرامي. ونبهت بالمناسبة من التصريحات والسّياسات والتّشريعات الغير محسوبة العواقب. وفيما يلي نص البلاغ: على إثر الهجوم الإجرامي المسلح الذي تعرض له أحد المساجد في منطقة الكيبك بكندا، وقت صلاة العشاء مساء يوم الأحد 29 يناير 2017، والذي راح ضحيّته لحدّ السّاعة حسب التّصريحات الرّسمية 6 قتلى و8 من الجرحى من بين المصلّين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و70 سنة، فإن حركة التوحيد والإصلاح تعبر عن: إدانتها المطلقة لهذا الفعل الإجرامي الشنيع أيا كانت الجهة التي دبّرته؛ لما فيه من استهداف للأبرياء ولأماكن العبادة التي تتّفق كلّ الأعراف والقوانين والدّيانات والشّرائع على توقيرها وعدم التّعرّض لها ولروادها بسوء. تعازيها ومواساتها وتضامنها الكامل مع أسر وعائلات شهداء وضحايا هذا العمل الإجرامي الشنيع، ودعاءها للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل تثمينها للمواقف المتبصرة والمسؤولة التي أعلنتها السلطات الكندية التي سارعت بكلّ مسؤولية إلى إدانة هذا الفعل الإجرامي الشنيع استنكارها الشّديد لكلّ التّصريحات والسّياسات والتّشريعات الغير محسوبة العواقب التي من شأنها أن تنتج مثل هذه السّلوكات الإرهابية والعنصريةالمتطرّفة. الرباط في فاتح جمادى الأولى 1438ه موافق 30 يناير 2017م إمضاء: عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد الإصلاح