نفى حسام زملط مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية، يوم الأربعاء 25 يناير 2017، حصول بلاده على أي تطمينات من الإدارة الأمريكية بشأن نقل سفارتها في الكيان الصهيوني من تل أبيب إلى القدس. وقال زملط، في اتصال هاتفي مع "وكالة الأناضول": "حتى الآن لم يصل الجانب الفلسطيني أي شيء من إدارة ترامب، بخصوص نقل السفارة، سوى الموقف الأمريكي المعلن". وأشار إلى أن "كل ما تعرفه" القيادة الفلسطينية هو تصريح المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، الذي قال لوسائل إعلام محلية، الأحد الماضي، إن الإدارة الأمريكية في المراحل الأولية من مناقشة نقل السفارة. وأضاف زملط: "نحن ننتظر رد الإدارة الأمريكية بعد الانتهاء من تشكيلها، ونسمع منها الموقف كاملا بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط". ومضى: "نحن جاهزون للتعامل معهم من أجل الوصول لحل وفق القانون الدولي". ولفت أن "إسرائيل تستغل الانشغال الدولي بقضية نقل السفارة وتستخدمها ملهاة، وتواصل على الأرض البناء الاستيطاني في القدس والضفة الغربية". ونقلت وسائل إعلام عربية عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن القيادة الفلسطينية "تلقت تطمينات" من قبل الإدارة الأمريكية بعدم نقل السفارة من تل أبيب للقدس. وخلال حملته الانتخابية، وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفارة، ما سيعني اعترافا أمريكيا بالقدس "عاصمة موحدة وأبدية لدولة إسرائيل"، وهو ما ترفضه الأممالمتحدة.