تستعد مدينة الدارالبيضاء. لاحتضان المعرض الدولي للتمويل الأخلاقي والتشاركي وهو الأول من نوعه بالمغرب. ويهدف المعرض الذي اختار له المنظمون شعار" المالية الأخلاقية والتشاركية: المساهمة في النمو والإندماج الإقتصادي في المغرب" إلى تمكين العارضين من بناء علاقات عمل، كل في مجاله، مع الزوار المنتظَرين، و ربط الصلة بالأطراف المهنية و الإدارية الأخرى. و يتوقع أن يستقطب المعرض، الذي ستمتد أشغاله طيلة أيام 26 و27 و28 يناير 2017، حوالي 50 ألف زائر. ويهدف إلى التعريف بالتمويل التشاركي، عبر فضاءات مفتوحة، ولقاءات ثنائية بين الفاعلين من جهة وبين الفاعلين والزبائن من جهة أخرى. وسيشمل البنوك التشاركية والمكتبات والجامعات وهيئات التكوين في المالية الإسلامية ومختلف الفاعلين في القطاع. وستشهد فعاليات المعرض بالموزاة تنظيم منتدى حول المالية التشاركية تحت شعار "سياق نشأة وخصوصيات المالية التشاركية المغربية" يتناول بالإضافة إلى مواضيع التعريف بالتمويل الإسلامي للقطاعين العام و الخاص، أهم التجارب العالمية من التمويل الأخلاقي والبنك الموازي، و التمويل الجماهري (crowdfunding) والتمويل الأصغر. وسيحاول الإجابة عن أسئلة المشاركين حول نشأة وخصائص المالية التشاركية بالمغرب في مكوناتها الثلاثة (البنك التشاركي والتأمين التكافلي، وسوق الرساميل). كما يهدف أيضا إلى طرح مشروع المالية التشاركية المغربية في السياق الدولي للتمويل الإسلامي وممارسة المالية الأخلاقية في العالم. وتتوزع محاور المنتدى على مجموعة من العناوين منها "خرائطية التمويل الإسلامي في العالم"، و "تسويق المالية الإسلامي وخصائص السوق"، "الانعكاس الواقعي والمحتمل للتمويل الإسلامي على الاقتصاد"، بالإضافة إلى جلسة المؤسسات البنكية والمصرفية التشاركية التي ستضم مدراء بنوك التشاركية والأبناك المعنية بالنوافذ التشاركية. كما سيعرف المنتدى إطلاق "بارومتر" متخصص بالمالية التشاركية. يذكر أن المعرض تنظمه أورباكم بشراكة مع مكتب أبواب للاستشارات، بمناسبة الترخيص للبنوك التشاركية في المغرب. تحت رعاية وزارة السكنى و إعداد المدينة و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، بحضور العديد من الخبراء المغاربة والدوليين، في فضاء المعارض لمكتب الصرف، بالدارالبيضاء.