أعلن يوم الثلاثاء 17 ماي 2016 بالدار البيضاء، عن الدورة الأولى للمعرض الدولي للتمويل الأخلاقي والتشاركي، الذي سيمتد على مدى ثلاثة أيام (20 -22 اكتوبر 2016)، تحت شعار "المالية الأخلاقية والتشاركية : المساهمة في النمو والاندماج الاقتصادي في المغرب ". وأوضحت بشرى قادري عن "اورباكم" الجهة المنظمة بالشراكة مع "ابواب للاستشارة" ، خلال ندوة صحفية، أن المعرض حصل على رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ، موضحة أن الجامعات نشيطة في مجال التكوين في المالية الإسلامية. وأضافت القادري أن المعرض حصل، أيضا، على رعاية وزارة السكنى وسياسة المدينة المسؤولة عن القطاع العقاري المعني الرئيسي بالتمويل البنكي التشاركي، وينتظر رعاية وزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية. ويهدف المعرض للتعريف بالتمويل التشاركي ، ويروم حسب منظميه إلى خلق فضاء مثمر للقاء الفاعلين الوطنيين والدوليين في التمويل الأخلاقي عموما والتمويل التشاركي خاصة، وكذا مساعدة العارضين على إعطاء فرص لإنشاء علاقات عمل. وينظم إلى جانب المعرض منتدى تحت شعار"سياق، نشأة وخصوصيات المالية التشاركية المغربية"، ويهدف للإجابة على أسئلة المشاركين حول نشأة وخصائص المالية التشاركية بالمغرب في مكوناتها الثلاثة (البنك التشاركي والتأمين التكافلي، وسوق الرساميل) كما يهدف أيضا إلى طرح مشروع المالية التشاركية المغربية في السياق الدولي للتمويل الاسلامي وممارسة المالية الأخلاقية في العالم. وتتوزع محاور المنتدى على مجموعة من المحاور منها خرائطية التمويل الاسلامي في العالم، تسويق المالية الاسلامي وخصائص السوق، الانعكاس الواقعي والمحتمل للتمويل الاسلامي على الاقتصاد بالاضافة الى جلسة المؤسسات البنكية والمصرفية التشاركية والتي سيديرها عبد الرحمان لحلو،خبير في المالية الاسلامية ويتوقع أن تضم مدراء بنوك التشاركية "المنتظرة" وبنك دولي والأبناك المعنية بالنوافذ التشاركية. غير أن إعلان بنك المغرب عن منحه اعتمادات للأبناك التشاركية يعتبر محددا. حيث أكدت القادري ل"جديد بريس"، أن المعرض قد يؤجل لما بعد اعلان التصريحات. وكان عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب قد قال في آخر تصريح له نهاية مارس 2016 أن الملفات لازالت قيد الدرس وأن الاعتمادات ستمنح بعد شهر رمضان أو في شتنبر 2016 على الأكثر.