قال محمد الراضي سلاوني، برلماني دائرة فاس الجديد دار الدبيبغ عن العدالة والتنمية، إن المستهدف الأول من العدوان على العراق وفلسطين هو الإسلام ونهضة الأمة من قِبل الإمبريالية العالمية بقيادة الولاياتالمتحدة والصهاينة، وأضاف الراضي الذي ألقى كلمة في الوقفة التضامنية مع القضيتين الفلسطينية والعراقية تلبية لنداء المكتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بتاونات يوم الخميس الماضي أمام مقر بلدية تاونات أن أقل ما يمكن تقديمه دعماً للقضيتين هو الاحتجاج والدعاء الخالص للشعبين المظلومين، منبهاً إلى عدم الاستهانة بمثل هذه المبادرات التي تذكر حكام العالمين العربي والإسلامي بمسؤولياتهم التاريخية، وذكر عضو المجلس الوطني للحزب ب قصة الثور الأبيض، محذرا من مغبة تكرار سيناريو العراق بدول إسلامية وعربية أخرى. ومن جهة أخرى، ذكر عضو المكتب المركزي لشبيبة العدالة والتنمية خالد البقريعي باغتيال الشيخ المقعد أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي، وتسميم الرئيس ياسر عرفات، واقتحام مساجد الفلوجة والإجهاز على الجرحى، مع تسريب الصور من أجل المزيد من الإذلال للعرب والمسلمين، وألح المتحدث على ضرورة الاستمرار في الاحتجاج والتظاهر السلمي في انتظار فتح الحكام باب الجهاد لشعوبهم، كما حيا المتحدث نفسه المقاومة الباسلة والأصيلة التي أبلت البلاء الحسن بكل من العراق وفلسطين، داعيا الحضور إلى مقاطعة البضائع الأمريكية كأضعف الإيمان. واعتبر نائب الكاتب الإقليمي للحزب بتاونات عبد الحق السطي بأن الوقفة التي دعا إليها حزبه تعبير عن سخطنا لما آلت إليها الأوضاع في كل من فلسطين والعراق، خاصة بعد الهجوم على الفلوجة الصامدة، شاكرا ممثلي الأحزاب والنقابات والجمعيات وجماهير تاونات التي لبت نداء الحزب وحضرت للاحتجاج. وفي الختام تمت تلاوة البيان الختامي للوقفة دعا إلى ضرورة دعم المقاومة في العراق وفلسطين ماديا ومعنويا، والمقاطعة الشاملة لكل المنتجات الأمريكية والإسرائيلية، مدينا في الآن ذاته الحملة الشرسة للإمبريالية الأمريكية على القرى والمدن العراقية التي تستعمل أسلحة فتاكة محرمة دوليا وسط صمت عربي وإسلامي رهيب. خالد السطي