تصريحات بعض الفاعلين السياسيين لجميع المكونات المنظمة، على هامش المهرجان التضامني مع الشعبين الفلسطيني والعراقي اتصلت بهم التجديد لتسألهم عن دورهم في دعم قضايا الأمة، فكانت الأجوبة التالية: واصف منصور: وزير مفوض بالسفارة الفلسطينية بالرباط. نحن رسل لأهل القضية الموجودين في المغرب، ففي المغرب يعتبرون القضية الفلسطينية قضيتهم المركزية الأساسية، وبالتالي نحن فقط رسل نوصل لهم ما يتوفر لدينا من أخبار ومن تقارير، ولنكون شهودا أمام الناس على ما يعانيه الشعب الفلسطيني من مآسي وما يجترحه من بطولات على أرض الواقع. بسيمة الحقاوي: عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ونائبة برلمانية بسم الله الرحمان الرحيم، أولا هذه المحطة مهمة ألفت بين قلوب اليسار واليمين، والإسلاميين، على قضية واحدة، وهي قضية العرب والمسلمين، قضية فلسطين وقضية العراق، في هذه المحطة نؤكد للعالم أجمعين أننا سنكون صفا واحدا ضد كل غاز، ضد كل ممتهن لمقدساتنا، ولكل من يستكثر عليناأن تكون لنا أرض ولنا حضارة خاصة وقيم، لذلك فإننا في هذا اليوم نحن نبرز من خلال هذه التظاهرة أننا إن شاء الله تعالى نستطيع أن نقاوم بكل شيء من الكلمة إلى استعمال السلاح. عبد المجيد بوزبع: الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي حقيقة إن هذا الحماس الشعبي والجماهيري، وهذا الالتفاف لكل التنظيمات السياسية والنقابية والجمعوية التقدمية، يعبر فعلا عن حماس وعن إرادة جماهيرية تلقائية لمساندة الشعب العراقي والشعب الفلسطيني وكل القضايا العربية والإسلامية، ويبين بالملموس أن هناك انفصام بين المواقف المتذبذبة لبعض الأنظمة والاندفاع الجماهيري التلقائي، ويجب أن تكون هذه التلقائية محفزا للأنظمة العربية كي تتحمل مسؤوليتها وترقى بمواقفها لمستوى اللحظة التاريخية لمساندة الشعبين العراقي والفلسطيني. الحبيب الفرقاني: إن هذا المهرجان العظيم الذي أحضره الآن هو تعبير عن تعلق الشعب المغربي بقضيته قضية العراق وفلسطين، وتأكيد للروح العربية والإسلامية التي توغلت وتتوغل في أعماق الشعب المغربي، فتحية للشعبين العراقي والفلسطيني على تضحيتهما وصبرهما، وأؤكد أن الشعبين هما الآن، الشعبان اللذان يقفان في مقدمة الشعوب العربية ويحملان عنوان المعركة العربية ويخوضان معا هذه المعركة بقوة وثبات. محمد الساسي: الوفاء للديمقراطية بعد سلسلة من التظاهرات التي وقعت في عدد من البلدان الأروبية للتضامن مع الشعب العراقي والفلسطيني، كنا نشعر كما لو أن الآخرين مفوضين للحديث باسمنا ومفوضين للتعبير عن الألم وعن الظلم الذي نعيشه، ولكن بفعل مثل هذه التظاهرات فإننا نحس أننا نمسك بزمام قضايانا بأنفسنا طبعا هذا لا يستبعد الطابع الإنساني المناهض للحرب التي ننخرط فيها جميعا كبشر ولكن في الهجمة الحالية التي تقودها الإمبريالية الأمريكية نجد بأن البلدان العربية والإسلامية هي الضحية الأولى، فعلى شعوبها أن تتحرك ولا شك أن المرغوب فيه هو أن تكون هذه التظاهرة جزءا من مسلسل نضالي للتحرك من أجل أن نستنهض كل القوى ونبذل كل ما نستطيع بذله لوقف آلية الهمجية الصهيونية الأمريكية. الفقيه البصري نتمنى أن هذا اليوم الذي صادف ليلة القدر، وخمسة ملايين متظاهر ضد هذه الوضعية في إيران، والمظاهرة. العسكرية الموجودة في جنوب لبنان، مما يدل على أن هناك شعور عام من مواقع مهمة، نتمنى أن يكون المغرب في المستوى الحضاري، وفي مستوى الموقع المهم الذي يحظى به، وفي مستوى هويته. فتح الله أرسلان: الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان ما يعيشه إخواننا في فلسطين، وما يتعرض إليه الشعب العراقي من تهديدات من طرف الاستكبار العالمي، يجعلنا نقف وقفة، لا أقول تضامنية، ولكن تنديدية بما يقع على الشعب العربي المسلم من اضطهاد، ومن محاولة اجتثاث روح المقاومة وروح الدفاع عن المقدسات، فلعل مهرجانات ولقاءات من مثل هذا اللقاء، تبعث رسائل إلى الجهات المعنية وإلى من يهمه الأمر، لكي تؤكد أن الشعب العربي المسلم لازال حيا كلما تعرضت الأمة للاضطهاد والقهر، وكان ذلك حافزا لكي تلتحم ولكي تتحلق حول مبادئها الأساسية للدفاع عنها. مصطفى معتصم: رئيس جمعية البديل الحضاري أنا جد مسرور لموقف الشعب المغربي وموقف قواه الحية، التي تحركت من أجل مناصرة الشعبين المحاصرين الفلسطيني والعراقي، ومناصرة كل القضايا الإسلامية والعربية العادلة. مصطفى الرميد: رئيس فريق العدالة والتنمية من أضعف الإيمان أن نجتمع في مثل هذا المهرجان لنعبر بالواقع عن أننا كشعب مسلم متضامنون ومستشعرون محنة الشعبين الفلسطيني والعراقي، ولنعبر أيضا عن استنكارنا القوي وإدانتنا الشديدة للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني والعدوان الأمريكي على الشعب العراقي، ورجونا وتمنينا لو كان بإمكاننا أن نفعل أكثر، والواقع ينبغي أن نفعل أكثر من هذا، وما هذه المحطة إلا محطة ينبغي أن تكون للتعبئة لما هو أهم وأقوى في التعبير عن مواقف الشعب المغربي ضد العدوان الأمريكي والصهيوني. خالد السفياني: أنا أعتبر أن هذه خطوة أولى لعودة الروح إلى الشارع المغربي لكي يعبر كل المواطنين المغاربة عن رفضهم للعدوان الإمبريالي الاستعماري الجديد الذي يستهدف الأمة العربية والإسلامية قاطبة، العدوان لا يقف عند العراق وفلسطين بل يستهدف كل أمتنا وأصبح من الضروري أن ندافع عن أنفسنا، الأمر لم يعد يتعلق بتضامن مع الشعب العراقي أو الفلسطيني، بل للدفاع عن النفس وللدفاع عن الوجود إنها معركتنا جميعا من أجل الوجود والكرامة ومعركتنا أيضا من أجل أن نعطي قطرة من أمل لأبنائنا، أبناء الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية، وقطرة من أمل لأبنائنا الصامدين في العراق.وبالتأكيد هذا المهرجان ستتلوه خطوات أخرى وستكون كلها ناجحة إن شاء الله مادامت كل الجهود متكاثفة ومتضافرة. نقيب المحامين بهيئة الدارالبيضاء: ذ، عبد الله درميش أولا شكرا، شعورنا كشعور كل المغاربة المناضلين وأعتقد أن أغلب المغاربة مناضلون، وعلى الرغم من بعد المسافة بيننا في المغرب هنا وبين العراق وفلسطين، فإننا أقرب الشعوب إلى هذين الشعبين الصامدين لا تمر فرصة وإلا وقام الشعب المغربي ليعبر عن سخطه لما تقوم به الولاياتالمتحدةالأمريكية ومن يدور في فلكها، وأيضا تتذكرون نحن في قطاع المحاماة بأننا كنا أول من قام بفك الحصار على الشعب العراقي حينما زرنا العراق عبر الجو رغم الحصار المفروض، إنني أنادي وألح وأحث الشعب المغربي والشعوب العربية على أن تقوم بمثل هذه المبادرات ويجب على الأنظمة العربية أن تعلم بأنها رغم سكوتها ورغم موقفها السلبي، فإن الشعوب لا تسكت ولذلك فإنني أتذكر إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد للقيد أن ينكسر. سعد الدين العثماني: نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية مع الأسف الشديد شهدت عملية التعاطف وإبداء التضامن مع الشعبين الفلسطيني والعراقي خمودا في الفترات الأخيرة، بعد أن كانت الشعوب الإسلامية تعبر بأشكال شتى عن ذلك التضامن في شكل تظاهرات ومسيرات واحتجاجات وكانت حناجرها تعلو ودون شك أن هذا التعبير عن التضامن، حلقة مهمة في حلقات الصمود للشعبين الفلسطيني والعراقي، حلقة مهمة من حلقات تقوية المجاهدين في كل مكان، وحلقة من حلقات كسر شوكة العدوان، إنه يجعل الآخرين يتخوفون على مصالحهم، لكن إذا خمدت عملية التعاطف فإنه لن يكون هناك أي عائق لا معنوي ولا سياسي ولا ديبلوماسي ولا أي عائق مصلحي يمكن أن يثنيهم عن العدوان الفظيع الذي يمارس على أمتنا العربية والإسلامية، ولذلك أنا أشعر أن هذه لحظة مهمة تحيي فيها مرة أخرى عملية التضامن مع الشعبين الفلسطيني والعراقي لنبين آليات العدوان وأدواته العدوان وعلى رأسها الإدارة الأمريكية أن الشعوب الإسلامية لن تسكت على أي عدوان على أي شعب مسلم حيثما كان وحيثما وجد في أي بقعة من بقاع العالم، وإنها ستقوم بما تستطيع من الاحتجاج والمقاطعة وأي شكل من أشكال الصمود لدعم هذه الشعوب ولن تتخلى عنها أبدا. نجيب بن عمرو: عضو الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الاشتراكي الديمقراطي أشعر باعتزاز كبير بأن الجماهير المغربية لن تتخلى في أي وقت من الأوقات عن مساندة القضايا الكبرى المصيرية سواء للشعب المغربي أو الشعوب الإسلامية أو الشعوب المحبة للسلام والتحرر، جاءت هذه الجماهير لتعلن مساندتها اللامشروطة للشعبين العراقي والفلسطيني وهم كما يقول الشعار شعب واحد لا شعبين، جماهير جاءت لتفضح الإمبريالية الأمريكية التي تصمم على السيطرة على بترول العراق لكي لا يخرج كاستراتيجية سياسية واقتصادية لمساندة الشعب الفلسطيني، جاءت لتصمم ليس فقط على التعبيرعن مساندتها المعنوية، وإنما لتكون بداية لكي تساند مساندة مادية إذا استطاعت لذلك سبيلا، لذلك أقرر اعتزازي بهذا الحماس وهذا الشعورالذي له أكثر من معنى. عبد الله ساعف: وزير سابق، عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الديمقراطي. عاش جيلنا على الأقل، هذه العشرية الثانية ونحن نحمل ملف العراق، طبعا بالإضافة لملف فلسطين الذي منذ أن فتحنا أعيننا فمهم جدا تتطور حركة التضامن لشعبنا وتشكل سندا قويا في النضال الذي تخوضه الأمة العربية والإسلامية في هذه المرحلة. نور الدين قربال: نائب برلماني عن حزب العدالة والتنمية، أولا وقبل كل شيء نشكر جريدة"التجديد" على هذا النضال الإعلامي، وهذه الأصوات معبرة عن التضامن العربي الإسلامي، مهما تم التخاذل والتراجع عن قضيتنا العربية والإسلامية، فإن قضايا الأمة ستظل دائما حية في نفوس المواطنين، لا للصهيونية، لا للاستكبار، نعم للعدالة ولنضال الشعوب، وأتمنى أن تتحرركل الأمة الإسلامية من قيود الإستكبار. محمد المرواني: رئيس الحركة من أجل الأمة. لا يمكن للمرء إلا أن يعبر عن سعادته البالغة لهذا المهرجان الشعبي التضامني مع الشعبين الفلسيطيني والعراقي، نحن هنا جميعا بدون اعتمادات سياسية وبدون حدود تنظيمية، جميعا كمغتربة جئنا لنقول لا للعدوان الأمريكي، لا للعدوان الصهيوني على العراق وعلى فلسطين وعلى كل شعوب أمتنا. الفنان الساخر أحمد السنوسي: الآن لايجب السكوت على المجزرة التي تعدلها الولاياتالمتحدةالأمريكية و"اسرائيل" وبريطانيا بتواطئ بطبيعة الحال مع أوربا وكذلك مع بعض الأنظمة العربية، الآن الشعب المغربي كعادته حضر مع مناضلين العالم الغربي والإسلامي ليقول لا لهذه المجزرة التي هي الآن على يد الإنجاز ضد" شعبنا في العراق وشعبنا في فلسطين" ولهذا أتمنى أن يكون هذا اللقاء وسط هذه الجماهير الغاضبة ضد السياسات العربية وضد التواطئ، لأننا الآن نلجأ إلى الصمت وأمريكا تشحذ سكاكينها بعدما حولت الأممالمتحدة إلى أداة لتنفيذ مخططاتها وحولت مجلس الأمن إلى مجلس لا منها ولا من "إسرائيل" والذين يريدون اليوم احتلال العراق واحتلال كرامتنا حيث إن "اسرائيل" هي فوق القانون الدولي وفوق الأممالمتحدة بتشجيع من الطغمة العسكرية الأمريكية، لأن اليوم بكل صراحة هناك عناصر صهيونية وعنصرية عندها عطش للدماء. وأنها كلها تريد احتلال العراق وتريد تحطيم الشعب الفلسطيني، وتحطيم الكرامة العربية الإسلامية، وأنا أشعر اليوم أننا نقف وقفة رجل واحد وأتمنى أن تستمر هذه المسيرات وهذه الاحتجاجات لنقول للعالم بأسره أن الشعب المغربي هو ضد هذا العدوان، وأنا كفنان مغربي بطبيعة الحال أحضر اليوم إلى جانب إخوتي لنقول لا للنازية الجديدة. أحمد بن جلون: الكاتب الوطني لحزب الطليعة الاشتراكي الديمقراطي. هذا أقل ما يمكن أن نعبربه عن تضامننا المطلق واللامشروط ومساندتنا للشعبين الفلسطيني والعراقي اللذان يعانيان المجازر على يد الفاشية الصهيونية ولا نبالغ إذا قلنا النازية الجديدة، ومع الأسف الأنظمة العربية مكتوفة الأيدي أمام هذا العدوان اليومي على الشعبين الفلسطيني والعراقي، في الواقع ما يمكن أن نقول هوأن الأنظمة العربية والأنظمة التي تقول أنها إسلامية يجب أن تتحرك وأن تتعاون في مواجهة المجزرة ضد الشعب الفلسطيني وفي مواجهة التهديدات التي يتعرض لها الشعب العراقي الشقيق ربما تصل هذه التهديدات إلى حرب شاملة أخرى ضد هذا البلد العربي والمسلم. خديجة مفيد هذا المهرجان جد مهم لأنه أولا يجمع جميع الفصائل المكونة للنضال داخل الساحة الوطنية، وهذا مؤشر إيجابي وسيعود بالخير على الأمة باجتماع جميع الفصائل المناضلة والشريفة في هذا الوطن واجتماع رموزها كمؤسسين لهذا الائتلاف وهذا الإجتماع، أفرح به لأنه مؤشر لخير وطننا، ومؤشر لخيرالأمة العربية والإسلامية نسأل الله أن يعم في جميع أنحاء الأمة ويؤدي دوره التاريخي المنشود. عبد المقصود الراشدي: منسق المهرجان أنا جد سعيد أن نستطيع في هده المجموعة ضمان تنظيم مهرجان من هذا الحجم ومن هذه النوعية وهذه الكيفية، باشراك كافة الحساسيات من مختلف التنظيمات، وهذه رسالة للرأي العام المغربي يجب أن نعضدها ونعمقها وأن نطورها في المستقبل وطبعا المغاربة عودونا دائما في كل محطة من المحطات التي تهم الحرية والاستقلال كلما همت القضايا الوطنية الداخلية أو كلما همت القضايا القومية التي تعبرعن دور هوية الشعب المغربي، كلما كان التجاوب طبيعيا، وكذلك أشكر كل المنظمين وأشكركل الجهات التي ساهمت من بعيد أو من قريب في تنظيم هذا المهرجان وأشكر كذلك السلطات المحلية التي ساعدتنا ويسرت تنظيم عمل هذا المهرجان. ادريس هلال: مسؤول حركة التوحيد والإصلاح بالدارالبيضاء أشعر وكأنني في عبادة من العبادات أتقرب بهاإلى الله عز وجل، هذه العبادة فيها نصرة الدين ونصرة القضية الكبرى قضية فلسطين والعراق فنحن واعون تمام الوعي أن الاعتداء على العراق ليس اعتداء على العراق، ولا على شعب العراق وإنما هو على الأمة الإسلامية العربية وشعوري أيضا أن هذا المهرجان رسالة إلى العالم إلى الرأي العام الوطني، رسالة لكل ذي قلب حيي، وقلب مفعم بالإيمان. ذ عبد الإله المنصوري: الوفاء للديمقراطية وعضو المؤتمر القومي العربي شعوري هو شعور كل عربي وكل مسلم يتوق إلى التحرر من الإمبريالية الأمريكية، لقد أصبحت أمريكا بالفعل تجسد صفة الشيطان الأكبر في هذا العالم من خلال محاولتها للهيمنة على كل شعوب العالم ومن خلال محاولتها لتنميط ثقافات وحضارات العالم المختلفة. اجتماعنا يؤكد الحس العربي والإسلامي الأصيل لشعبنا المغربي كما يؤكد أيضا أن قضية العراق وقضية فلسطين هي في نفس الوقت قضية واحدة. هذا الجمع يجسد في اختلاف توجهاته السياسية والثقافية والإيديولوجية رسالة واضحة لدولة الإرهاب الأمريكي. ذ. عبد الله عطاش: عضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب استجابة للنداء الذي وجهته السكرتارية لدعم العراق، استجبنا كمنظمة نقابية "الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب" لدعم هذا المهرجان قصد الحضور للتعبير عن تضامننا الكامل مع الشعبين العراقي والفلسطيني. أولا الشعب الفلسطيني نظرا لمركزية قضية القدس الشريف، بالإضافة إلى السكوت المريب للأنظمة العربية رغم تذبيح وتقتيل أبناء فلسطين وشيوخ فلسطين، وكذلك التآمر على الشعب العراقي الذي هو تآمر على الأمة العربية والإسلامية كلها، التي يراد اجتثاتها من جذورها، وإلى كل ما يمت إلى العرب والإسلام والمسلمين بصلة، وبالتالي حضورنا دعم لهذه القضايا، ونحن على درب النضال والجهاد ماضون، مستعدون للتضحية بأغلى ما عندنا وهي أنفسنا فبالأحرى بأموالنا. سمية بن خلدون: نائبة برلمانية عن حزب العدالة والتنمية بطبيعة الحال الشعب العراقي والشعب الفلسطيني ، علينا تجاه دين كبير ويجب أن نقف معهم بأكثرمن هذا، لأنهما في الحقيقة ينافحان الأمة العربية والإسلامية جمعاء، فهذا أقل ما يمكن أن نقدمه هو أن نحضر لمثل هذه المهرجانات وأن نساهم باعلاء كلمة الحق ونساهم باسماع صوتنا واسم أصوات شعوبنا وآرائها ومواقفها، فهذه خطوة مباركة إن شاء الله نسأل الله سبحانه وتعالى أن تتلوها خطوات أخرى بإذن الله. جورج كالوري: عضو البرلمان البريطاني عن حزب العد الحاكم هذا المهرجان كان ناجحا بكل المقاييس، وهناك الآلاف جاءت تضامنا مع الانتفاضة، والشعب المغربي معروف بمواقف المساندة للشعبين العراقي والفلسطيني، وفي الأخير أعتبر مشاركتي في هذا المهرجان وحضوري ومشاركتي واجبا ضروري. إعداد: عادل الكرموسي عبد العزيز بورزايم