كشف عطا المنان مساعد الأمين العام للشؤون الثقافية بالأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي عن خطة لدى المنظمة لاستيعاب عناصر نسائية للعمل لدى الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي خلال 2006, للعمل في مجالات تسوية النزاعات الدولية والدبلوماسية الوقائية والتبادل الاقتصادي، وإدارة الإعلام وإدارة الأسرة في إطار دعم وإعادة الهيكلة في الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وأشار المنان إلى أن الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي تسعى مع بداية العام الجديد 2006 إلى توظيف سيدات، بحيث ستفتح الوظائف للجميع على أساس منافسة مبنية على الكفاءة ولن تكون هناك تفرقة بين الرجال والنساء؛ موضحا في الآن نفسه أنه لا يوجد لدى لوائح المنظمة ما يمنع أو يحول دون عمل المرأة أو توظيفها لدى الأمانة، لا وسيما أن هناك عناصر نسائية تعمل لدى مكاتب المنظمة في جنيف ونيويورك. وفي سياق آخر، نفى المنان وجود شخصيات نسائية مرشحة حتى الآن لعضوية مجمع الفقه الإسلامي للمشاركة في إصدار فتاوى إسلامية، ووضع رؤى واجتهادات مرجعية فقهية في القضايا الشرعية، وأبرز أن المواصفات التي سيتم اختيار المرأة على أساسها هي أهليتها وكفاءتها الفقهية والعلمية وليس مكانتها الاجتماعية. وأكد عطا أن إشراك المرأة العالمة في جهات تابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي كمجمع الفقه والمراكز العلمية والثقافية أيضا قيد البحث والتنفيذ، قائلا إن إشراكها ضرورة يجب أن توضع بالاعتبار لاسيما في القضايا المتعلقة بالنساء. وأضاف: أن المرأة تحتل أولويات أمانة المنظمة بشكل واضح في البرامج التنفيذية لخطة العمل العشري، حيث يتركز الاهتمام بقطاع المرأة وتمكينها من المشاركة في حركة المجتمع المسلم؛ إذ سيكون لها حق منافسة الرجل للعمل في كافة القطاعات والإدارات السياسية والثقافية والإدارات الاقتصادية وإدارات العلوم والتكنولوجيا، وبالأخص في إدارة الأسرة التي ستكون الأقدر على القيام بمهامها حيث تعمل المنظمة حاليا على إنشاء إدارة معنية بشؤون الأسرة. من جهة أخرى تعتزم الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي عقد مؤتمر دولي إسلامي للمرأة في النصف الأول من العام الجاري 2006 بتركيا، ستشارك فيه جميع الاتحادات النسائية والجمعيات والمنظمات النسائية من جميع دول العالم الإسلامي، حيث يقوم الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين أوغلو ببحث الإجراءات التنظيمية لعقد المؤتمر في تركيا