استجوب ممثلون للادعاء الخاص في كوريا الجنوبية يوم الخميس 12 يناير 2017 رئيس مجموعة سامسونج للاشتباه بضلوعه في تقديم رشى في إطار فضيحة استغلال نفوذ أدت إلى مساءلة الرئيسة باك جون هاي. ولا تزال باك في منصبها لكنها جردت من صلاحياتها إلى أن تقرر المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار مساءلتها الذي صدر في ديسمبر كانون الأول لتصبح أول رئيسة منتخبة ديمقراطيا تعزل من منصبها. ونفت باك ارتكاب أي مخالفات. وقال رئيس مجموعة سامسونج جاي واي. لي للصحفيين لدى وصوله إلى مكتب الادعاء حيث استقبله محتجون رفعوا لافتات تدعو للقبض عليه وتتهمه بأنه شريك للرئيسة "أنا آسف جدا للشعب الكوري الجنوبي لأنني لم أتصرف بصورة أفضل." وقال المتحدث باسم الادعاء الخاص لي كيو تشول إن المحققين سيقررون الآن ما إذا كانوا سيسعون لاستصدار أمر بالقبض على لي (48 عاما). وقرر البرلمان مساءلة باك فيما يتصل بمزاعم بأنها سمحت لصديقتها تشوي سون سيل بتحريك شؤون الدولة بطريقة غير ملائمة. وتتهم تشوي بالتواطؤ مع باك للضغط على شركات كبرى منها مجموعة سامسونج لتقديم مساهمات لمؤسسات لا تهدف للربح تدعم مبادرات للرئيسة. وتشوي محتجزة وتجري محاكمتها بتهمتي استغلال النفوذ ومحاولة الكسب غير المشروع وقد نفت ارتكاب أي مخالفات. وأعلن الادعاء يوم الأربعاء 11 يناير 2017 أن لي مشتبه به وأنه يحقق فيما إذا كانت سامسونج قدمت 30 مليار وون (25.28 مليون دولار) لشركة ومؤسسات تدعمها تشوي مقابل تأييد صندوق معاشات التقاعد لصفقة اندماج عام 2015 بين سامسونج تي آند تي كورب وتشيل إندستريز.