جدد الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية السيد محمد اليازغي الدعوة الى توحيد قوى "اليسار الديموقراطي "على غرار عملية اندماج الحزب الاشتراكي الديموقراطي في الاتحاد الاشتراكي. وقال السيد اليازغي في لقاء مع الصحافة يوم الاثنين 23 يناير 2006 بالرباط "ان الوحدة ممكنة, بل ضرورية" بين فصائل اليسار الديموقراطي, وأن "أبواب الاتحاد الاشتراكي مازالت مفتوحة". وكان المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي قد صادق السبت 21 يناير 2006 على ضم73 عضوا من الحزب الاشتراكي الديموقراطي السابق الى المجلس وكذا على ضم ثلاثة عناصر الى المكتب السياسي, ويتعلق الامر بالسادة عيسى الورديغي والحبيب طالب ولطيفة الجبابدي. ومن جهة أخرى, وصف السيد اليازغي العلاقة مع حزب الاستقلال ب "التحالف الاستراتيجي" مشيرا الى أن الحزبين شكلا لجنة مشتركة من أجل صياغة تصورات الحزبين بخصوص مختلف الاصلاحات المتعلقة بالانتقال الديموقراطي بما في ذلك مسألة الاصلاحات الدستورية وقضية الصحراء واصلاح الترسانة القانونية والتنظيمية للانتخابات. وبخصوص موقف الحزب من عمل هيئة الانصاف والمصالحة, اعتبر السيد محمد اليازغي أن ما أنجزته اللجنة كان "ايجابيا ومهما" مشيدا بالدعم الذي قدمه جلالة الملك محمد السادس وواصفا قرار جلالته بنشر تقريرها الختامي ب "الشجاع". وشدد الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على مسؤولية الدولة في "الزام المعنيين بانتهاكات حقوق الانسان بالتعاون من أجل استكمال التحريات حول الملفات العالقة" مؤكدا في هذا السياق تمسك الحزب بالمطالبة بالكشف عن مصير المهدي بن بركة وباقي حالات مجهولي المصير.